الحوثيون يعلنون استهداف السعودية مجدداً بالطائرات المسيرة
تتواصلُ هجماتُ الحوثيين على الأراضي السعودية، عبرَ استخدامِ الطائرات المُسيَّرة، بالرَّغم من الدعواتِ الدولية المطالبةِ بالتهدئة، والجلوسِ على طاولة المفاوضات لإيجاد حلٍّ سياسيٍّ للأزمة اليمنية.
المُتحدثُ العسكريُّ باسم الحوثيين يحيى سريع، أعلنَ عن إطلاق ثمانيْ عشرةَ طائرةً مسيّرةً على مواقعَ نفطية وعسكرية في السعودية، مؤكداً مواصلةَ العمليَّاتِ العسكرية ضدَّ المملكة.
واستهدفتْ هذه الهجماتُ منشآتِ شركة آرامكو النفطيَّةِ في رأس التنورة ورابغ وينبع وجازان، بالإضافة إلى استهدافِ قاعدةِ الملك عبد العزيز العسكرية في الدمام ومواقعَ أخرى في نجران وعسير.
ورداً على هجماتِ الحوثيين، قالَ المتحدثُ باسم وزارة الدفاع السعودية تركي المالكي في بيانٍ، إنَّ المملكةَ ستتّخذُ خطواتٍ لحماية صادراتِها النفطية، مضيفاً أنَّ هذه الهجمات تُؤكِّدُ رفضَ الحوثيين للجهود السياسية لإنهاء الأزمة في اليمن.
يُشَارُ إلى أنَّ السعوديَّةَ قد أعلنتْ في وقتٍ سابق عن مبادرة لوقف إطلاق النار من جانب واحد، بهدف إنهاء الأزمة في اليمن. ودعتِ السعوديَّةُ الحكومةَ اليمنيَّةَ والحوثيين لقَبُول المبادرة بهدف إنهاء معاناة الشعب اليمني.
هذا ومن المُقرَّرِ أن يُسافرَ مبعوثُ الولايات المتحدة إلى اليمن، تيم ليندركينغ، إلى المِنْطَقة مرَّةً أخرى يومَ الخميس القادم للضغط من أجل خِطَّةٍ لوقف إطلاق النار. وقالتْ وزارة الخارجية الأمريكية إنَّ ليندر كينغ سيلتقي بقادة الحوثيين.