الحوثيون يعلنون أن هجماتهم البحرية ستقتصر على السفن المرتبطة بإسرائيل
مع بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة قال مركز تنسيق العمليات الإنسانية إن الحوثيين سيحدون من هجماتهم على السفن التجارية لتستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل فقط إلى أن يتم التنفيذ الكامل لجميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار.
المركز المرتبط بالحوثيين وهو المسؤول عن التواصل مع شركات تشغيل سفن الشحن التجارية، ذكر أنه تقرر وقف “العقوبات” على السفن المملوكة لأفراد أو كيانات من الولايات المتحدة أو بريطانيا أو تلك التي ترفع علم أيّاً من البلدين.
وقال المركز في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى مسؤولين بقطاع الشحن إنه “في حالة وقوع أي عدوان على الجمهورية اليمنية من أمريكا أو بريطانيا سيتم إعادة فرض العقوبات على المعتدي”
وأوقفت العديد من كبرى شركات الشحن في العالم تسيير سفنها عبر البحر الأحمر وحولتها إلى طريق رأس الرجاء الصالح لتجنب تعرضها لأي هجوم حيث أدى ما يزيد على مئة هجوم نفذه الحوثيون على السفن منذ نوفمبر تشرين الثاني ألفين وثلاثة وعشرين إلى إغراق سفينتين ومصادرة ثالثة ومقتل أربعة بحارة على الأقل.
مسؤولون تنفيذيون في قطاعات الشحن والتأمين والبيع بالتجزئة قالوا لرويترز الأسبوع الماضي إنهم غير مستعدين لاستئناف الرحلات عبر مسار البحر الأحمر بسبب عدم اليقين إزاء هجمات الحوثيين على السفن المارة.
وقال متحدث باسم مجموعة شحن الحاويات الألمانية هاباج لويد الاثنين إن الشركة لا تزال تراقب الوضع، مضيفاً “إنهم سيعودون إلى البحر الأحمر عندما يكون ذلك آمنا” فيما أكد جاكوب لارسن كبير مسؤولي السلامة والأمن في منظمة الشحن البحري بي.آي.إم.سي.أو أنه في حال صمود وقف إطلاق النار وامتناع الولايات المتحدة أيضاً عن استخدام القوة، فمن المتوقع أن تستأنف شركات الشحن عملياتها تدريجيا عبر البحر الأحمر”.
إلى ذلك قالت مصادر في السوق طلبت عدم الكشف عن هويتها إن شركات التأمين تنتظر أيضا مرور رحلات تجريبية عبر البحر الأحمر لتحديد ما إذا كانت أقساط التأمين ضد مخاطر الحرب ستنخفض وهي تكاليف إضافية تبلغ مئات الآلاف من الدولارات لرحلة مدتها سبعة أيام لأي سفينة لا تزال تبحر في المنطقة.