الحمض النووي يكشف رفات “كريستوفر كولومبوس” بعد 500 عام

نجح العلماء في حل لغز استمر 500 عام حول مكان دفن المستكشف الإيطالي، كريستوفر كولومبوس، وذلك بعد تحليل الحمض النووي لرفات بشرية مدفونة في كاتدرائية إشبيلية الإسبانية.

وقال خبير الطب الشرعي، خوسيه أنطونيو لورينتي، إن المجموعة الجزئية من البقايا البشرية الموجودة في نعش متقن الصنع في كاتدرائية إشبيلية هي بالفعل بقايا المستكشف كولومبوس.

وتمكن لورينتي وفريقه العلمي بجامعة غرناطة، من تحديد البقايا باستخدام عينات مأخوذة من رفات ابن كولومبوس، فرناندو، وأحد إخوته، وباستخدام التكنولوجيا الجديدة في تحليل الحمض النووي.

وتوفي كولومبوس في إسبانيا عام 1506، ولكن من المفترض أنه أراد أن يدفن في جزيرة هيسبانيولا، وكان رفات كولومبوس قد نُقل عدة مرات، مما أثار خلافات حول مكان دفنه، حيث زعم بعض الخبراء أنه دُفن في جمهورية الدومينيكان.

يُعد هذا الاكتشاف ذو أهمية كبيرة لأنه قد يساعد في حل الجدل حول أصل كولومبوس، حيث يشير البعض إلى أنه وُلد في جنوة بإيطاليا، بينما يرى آخرون أنه من إسبانيا أو بولندا، وهناك أيضاً تكهنات بأنه كان من أصول إسكتلندية أو كتالونية أو يهودية.