الحلف الأطلسي والولايات المتحدة ينددان بإنشاء جسر بين القرم وروسيا
ينتهجُ الحلفُ الأطلسي سياسةَ الدفاعِ والردع ِ تجاهَ الكرملين، الى جانبِ عرضِ الحوار، في ظلِّ التوتراتِ مع روسيا والتي بلغت أَشُدِّها منذُ الحربِ الباردة ، لأسبابٍ منها دعمُ موسكو للانفصاليينَ الموالينَ لروسيا في النزاعِ الأوكراني، وبتدشين جسرٍ يربطُ الاراضي الروسية بشبه ِجزيرةِ القرم التي ضمّتها موسكو
وقال نائبُ المتحدثِ باسمِ الحلف بيرس كازاليه ” ان حلفَ شمالِ الاطلسي يُدين بناءَ روسيا جسراً في مضيقِ كيرتش بين روسيا والقرم والذي يمثّلُ انتهاكاً جديدًا لسيادة اوكرانيا ووحدة اراضيها”
وتابع كازاليه “إن روسيا لا تزالُ تُبدي تجاهلا ًواضحاً للقانون الدولي” مضيفاً إن الحلفَ الاطلسي لن يعترفَ بضمِّ روسيا للقرم في 2014
من جانبِها اشتكت الولاياتُ المتحدة من أن الجسر َبُني دونَ الحصولِ على إذنٍ من حكومةِ أوكرانيا، وقالت المتحدثة باسم وزارة ِالخارجية الأمريكية هيذر نويرت في بيانٍ، إن القرم جزءٌ من أوكرانيا وإنشاء َروسيا للجسرِ بمثابة ِتذكير ٍباستعدادِ روسيا المستمر ِّللتخلِّي عن القانون الدولي.
وأضافت نويرت إن الولاياتِ المتحدة فرضت عقوباتٍ على العديد من الأفرادِ والكياناتِ المشاركين في بناء ِالجسر
وأن تلك العقوباتِ وغيرِها المتعلقة بشبه ِجزيرةِ القرم ستبقى إلى أن تُعيدَ روسيا السيطرةَ على شبه ِالجزيرة إلى أوكرانيا.
واتهم رئيس ُالوزراء ِالأوكراني فولوديميرغرويسمان روسيا بانتهاكِ القانون ِالدولي بإقامتها الجسرَ وأضاف، إن المحتلَ، الروسي، يستمر ُّفي انتهاك القانون الدولي مؤكدا أن روسيا ستدفعُ الثمنَ غالياً جداً
وكان قرارُ ضمِّ القرم قوبلَ برفضٍ دوليٍّ واسع، وأعلنَ الاتحاد ُالأوروبي والولاياتُ المتحدة وبلدان أخرى حليفةٌ لهما فرضَ عدةِ رُزَمٍ من العقوبات طالت شركاتٍ ومؤسساتٍ وشخصياتٍ روسية وأوكرانية ساعدت على سلخِ شبهِ الجزيرة عن أوكرانيا وفقًا للوصفِ الغربي