الحكومة اليمنية تحذر من كارثة إنسانية جراء استمرار نقص التمويل
كارثة إنسانية وشيكة في اليمن، في حال استمرار نقص التمويل وعدم استدامته وغياب الربط بين التدخلات الإنسانية والإنمائية والسلام، هذا ما حذر منه وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية واعد باذيب.
وأوضح باذيب، خلال اجتماع حكومي مع وفد أممي بمدينة عدن، أن التحليل المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الصادر عن الحكومة ومنظمة الزراعة والأغذية أظهر أن أكثر من سبعة عشر مليون شخص، أي نسبة ست وخمسين بالمئة من سكان اليمن، يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي وبحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة.
الوزير اليمني، دعا لحشد الجهود الدولية والدعم على جميع الأصعدة وضرورة إيجاد شبكات داعمة لمواجهة التدهور المستمر للأمن الغذائي ورفع مستوى الوعي لضمان تحقيق مستوى معيشي أفضل.
بالتزامن مع ذلك نشرت الأمم المتحدة خطتها للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام الجاري، وأكدت أن استراتيجياتها تهدف إلى تلبية المستويات الفورية والمهمة للاحتياجات، وتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة إلى أربعة عشر مليون شخص في اليمن.
المنظمة الدولية، رجحت أن تظل الاحتياجات الإنسانية عند هذا المستوى، وأن تنخفض قدرة السكان على مواجهة الأزمات الاقتصادية والمعيشية نتيجة للانهيار المستمر للخدمات الأساسية وهشاشة الاقتصاد اليمني جراء الحرب المستمرة وعدم الاستقرار الذي تعانيه البلاد.