الحكومة المكلفة من البرلمان تحذر من أزمة سياسية بغرب ليبيا

أزمةٌ أمنيةٌ وسياسيةٌ تشهدها مناطق غرب ليبيا مع تجدد الجدل بشأن معبر رأس جدير الحدودي مع تونس عقب تكليف الحكومة منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، غرفة أمنية مشتركة بهدف السيطرة عليه واستعادته من سكان مدينة زوارة، ما دفع مكوناتها من الأمازيغ إلى رفض وجود أي قوة مسلحة خارج المدينة.

هذا الجدل دفع بالحكومة الليبية المكلفة من قبل مجلس النواب الليبي برئاسة أسامة حماد، إلى التحذير من إشعال فتيل أزمة أمنية وسياسية في غرب البلاد.

حكومة حماد دعت الجيش الوطني الليبي لاتخاذ ما يلزم لحماية المدن بغرب البلاد من أي هجوم، منتقدةً ما وصفته بتحيّز البعثة الأممية في ليبيا وغض الطرف عما أسمته جرائم حكومة عبد الحميد الدبيبة.

وفي وقت سابق حذر المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا في بيان من أي تحرك عسكري يمكن أن يجر المنطقة الغربية، خاصةً بالقرب من مدينة زوارة، لأحداثٍ لا يمكن توقع نتائجها، مؤكداً أن عدم مشاركة الأمازيغ أو تمثيلهم في غرفة العمليات الأمنية المشتركة، يعد تهميشاً متعمداً.

ويعتبر معبر رأس جدير شرياناً حيوياً بين ليبيا وتونس، ويبعد نحو 60 كيلومتراً عن مدينة زوارة بغرب ليبيا و175 كيلومتراً عن طرابلس العاصمة، وتعبره مئات الشاحنات يومياً.

قد يعجبك ايضا