الحكومة اللبنانية الجديدة تتمسك بسياسة “النأي بالنفس” عن الصراع السوري

بعد محادثات لتحديد السياسات التي ستتبعها، أكدت الحكومة اللبنانية الجديدة، الثلاثاء، أنها ستلتزم بسياسة النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية، سيما الحرب السورية
وأكد وزير الإعلام اللبناني جمال الجراح، التزام بلاده بسياسة النأي بالنفس وقال إن اللجنة المكلفة بصياغة البيان الوزاري، أنهت إقرار البيان، مضيفاً بأنه سيكون هناك جلسة بعد ظهر الأربعاء، لقراءة الصيغة النهائية وإقرارها، قبل عرضها على البرلمان.
وستوصي اللجنة كذلك بسياسات متعلقة بوجود اللاجئين السوريين والإصلاحات الاقتصادية.
وأعلن لبنان مبدأ النأي بالنفس عام 2012 لإبقاء الدولة المنقسمة على نفسها، بعيدة من الناحية الرسمية عن النزاعات الإقليمية المعقدة كالحرب الأهلية في سوريا.
وحثت واشنطن لبنان على التمسك بتلك السياسة بعد اكتساب حزب الله، مزيداً من النفوذ في الحكومة، وعلى الرغم من ذلك فإن الحزب المسلح يخوض منذ سنوات الحرب في سوريا إلى جانب النظام السوري.