الحكومة القبرصية: رسائل الدعم من شركائنا وسياسة المهادنة لا تكفي لردع تركيا
ردع النظام التركي في شرق البحر المتوسط، مهمةٌ تتطلب اتخاذ مواقف حازمة من الاتحاد الأوروبي، بحسب ما تؤكد تصريحات المسؤولين في اليونان وقبرص بعيداً عن سياسة المهادنة.
ورغم ترحيب قبرص بالدعم من الشركاء الأوروبيين، لكن المتحدث باسم الحكومة عبّر في تصريحاتٍ صحفيةٍ عن أسفه لما وصفه بموقف الاتحاد الأوروبي الخجول، وقال إن سياسة المهادنة ورسائل الدعم لا تكفي لردع تركيا، مطالباً بروكسل بدورٍ ملموسٍ لوقف عمليات النظام التركي غير القانونية شرقي المتوسط.
المسؤول القبرصي طالب شركاءه في الاتحاد الأوروبي بوجودٍ أكثر كثافة في شرق المتوسط.
وتأتي الانتقادات القبرصية للاتحاد الأوروبي بعد عدم اتخاذ الأخير مواقف حازمة؛ لفرض عقوباتٍ صارمةٍ على النظام التركي، الذي يواصل انتهاكاته في منطقةٍ تؤكد قبرص واليونان أنهما صاحبتا الحقوق فيها.
وتوجد سفينة مسحٍ تركية في منطقةٍ بحريةٍ تؤكد اليونان أنها تقع على الجرف القاري لها، كما تطالب قبرص سفينةً تركيةً أخرى بمغادرة منطقةٍ تابعةٍ لها.
والأحد وجه الاتحاد الأوروبي توبيخاً جديداً للنظام التركي، بعد إعلانه تمديد أعمال السفينة (يافوز) للتنقيب عن النفط والغاز في مياه المتوسط قبالة ساحل قبرص حتى منتصف أيلول/ سبتمبر.