الحكومة الإيرانية تنفي تعثر مفاوضات فيينا رغم وجود قضايا معقدة

مع احتمال توقف المحادثات قريباً للتشاور، نفى المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي تعثر المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام ألفين وخمسة عشر مع القوى العالمية، وقال إن إيران تعتقد إن العراقيل التي تقف في سبيل ذلك الهدف معقدة لكنها لا تستعصي على الحل.

وأوضح ربيعي أن تفاصيل كثيرة يتعين النظر فيها في ضوء التعقيدات العديدة التي خلفتها عقوبات إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والإجراءات الإيرانية، مشيراً إلى أن المفاوضات بلغت مرحلة يتعين فيها البت في بضع القضايا الأساسية، التي تستلزم الاهتمام والوقت على حد وصفه.

وتتفاوض إيران والقوى العالمية في فيينا منذ نيسان؛ للاتفاق على خطوات تتخذها طهران وواشنطن فيما يتعلق بالأنشطة النووية والعقوبات؛ من أجل استئناف العمل بالاتفاق.

وقال دبلوماسيان غربيان ومسؤول إيراني إن المحادثات ستتوقف يوم الخميس على الأرجح؛ للتشاور في عواصم الدول المشاركة، لكن لم يتضح ما إذا كانت ستُستأنف قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقرر إجراؤها في الثامن عشر من حزيران.

ومنذ انسحاب ترامب من الاتفاق قبل ثلاثة أعوام وإعاد فرض العقوبات على إيران، بدأت طهران سلسلة من الإجراءات المضادة ومنها زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب، بما يفتح الباب أمام إمكانية صنع قنابل نووية.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة ستعود للاتفاق إذا التزمت طهران أولاً بالقيود الصارمة المفروضة على تخصيب اليورانيوم.