الحكم على دميرتاش بالسجن أكثر من 3 سنوات بتهمة إهانة أردوغان

تهمة إهانة رئيس النظام التركي رجب أردوغان باتت ذريعة لإسكات كل صوت معارض، يسعى النظام من ورائها لترهيب المعارضين لسياساته، ليزج بهم في المعتقلات والسجون، دون أي وجه حق.

في هذا السياق، حكمت محكمة تابعة للنظام التركي على صلاح الدين دميرتاش، الرئيس المشترك الأسبق لحزب الشعوب الديمقراطي، بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة بتهمة إهانة أردوغان، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام تركية.

دميرتاش من جانبه رفض الحكم الصادر بحقه، وأكد أن تصريحاته السابقة كانت تنتقد السلطة الحاكمة دون استهداف شخص بعينه.

وكان دميرتاش قد صرح من معتقله في أدرنة الاحد، أن أردوغان يحاول بشكل غير قانوني حظر حزب الشعوب الديمقراطي، في مسعى لضمان الفوز في الانتخابات المقبلة.

وأفاد دميرتاش لفرانس برس بأن هذا السبب وحده كاف لجعل القضية المرفوعة ضد حزب الشعوب الديمقراطي غير قانونية ولا شرعية، معرباً عن أمله بألا تمنح المحكمة الدستورية شرعية لهذا السلوك غير العقلاني وأن ترفض القضية.

ويواصل النظام التركي اعتقال دميرتاش منذ تشرين الثاني نوفمبر ألفين وستة عشر، إلى جانب العديد من نواب الحزب الآخرين بالرغم من مطالبة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بالإفراج الفوري عنهم.