في حادثة ليست الأولى من نوعها، تكشف عن محاولات إيران والفصائل التابعة لها زيادة نفوذها في الأراضي السورية، استقدم الحشد الشعبي العراقي برفقة فصائل مسلّحة تابعة له شحنة أسلحة جديدة من العراق نحو سوريا.
وتضم الشحنة صواريخ قصيرة المدى وأسلحة رشاشة وذخائر، جرى تخزينها في ريف دير الزور، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد، أنّ الشحنة انقسمت إلى قسمين، الأول جرى تخزينه في منطقة قرب آثار الشبلي بمدينة الميادين ضمن ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، والثاني جرى تخزينه بأطراف مدينة دير الزور.
وكان المرصد أشار في وقت سابق من هذا الشهر إلى قيام فصيل “أبو الفضل العباس” التابعة لـلحرس الثوري الإيراني، بنقل كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والصواريخ إلى مستودعات جديدة أنشأها حديثًا على أطراف مدينة الميادين، لحمايتها من الضربات الإسرائيلية وضربات التحالف الدولي.
ومؤخراً أكّد تقرير في موقع “أتلانتيك كونسيل”، أن إيران تمكّنت من بناء إمبراطورية عسكرية وأمنية في محافظة دير الزور، كما تسعى طهران إلى زيادة نفوذها الاجتماعي والثقافي شرقي البلاد.
ونقلت قناة الحرة الأمريكية عن مصدر أمني، يوم الاثنين الماضي، أن تغييرات جذرية طرأت على مركزية المكاتب الأمنية للفصائل التابعة لإيران في أقصى مناطق شرق سوريا، في خطوة مفاجئة بعد زيارة أجراها مسؤول إيراني رفيع إلى محافظة دير الزور.