الحشد الشعبي: تصريحات المطلك مغالطات تهدف لإثارة الأزمات
بعد تصريحات رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك، بأن الحشد الشعبي غير مرغوب به في بعض المناطق السنية، ومطالبته المرجعية الشيعية بـ دعوة عناصر الحشد الشعبي للعودة إلى مناطقهم، ردت هيئة الحشد الشعبي على المطلك، واصفة ًهذه التصريحات بأنها مغالطات واضحة واتهامات ليس لها أي أساس من الصحة غير إثارة الأزمات وتحقيق مكاسب سياسية ضيقة.
الهيئة أضافت أن الحشد هو جزء من المنظومة الأمنية العراقية، وأي تجاوز عليها هو تجاوز على المنظومة الأمنية والعسكرية في البلاد.
هيئة الحشد الشعبي أيضاَ أكدت على أنها تحتفظ بحقها القانوني في مقاضاة من يحاول تشويه سمعتها وقذفها باتهامات باطلة أثبتت الأحداث والوقائع زيفها وكذب أصحابها، داعيةً الجميع إلى ضرورة دعم ومساندة الأجهزة الأمنية في تحقيق الأمن والاستقرار.
اتهامات يكشف توقيتها وبما لا يدع مجال للشك أن كل ما يحدث على أرض الرافدين ما هو إلا ارتداد لزلزال مركزه خارج العراق، حيث اتهم النائب كتلة صادقون عبد الأمير التعيبان صالح المطلك بأنه يريد اخراج الحشد من المناطق المحررة حتى يعيد تنظيم داعش الإرهابي اليها من جديد، مشيراً الى أن تصريحات المطلك مدفوعة الثمن من قبل دول اجنبية.
كتلة بدر النيابية من جهتها أيضاً طالبت الحكومة العراقية إصدار مذكرة قبض بحق رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك وذلك على خلفية تصريحاته، حيث قال النائب عن الكتلة، مهدي الآمرلي، أن المطلك يسعى لحل الحشد بهدف إعادة الدواعش إلى المناطق المحررة، متهماً إياه بسرقة أموال النازحين السنة.
بعد المطالبة باعتقاله، جبهة الحوار الوطني بزعامة المطلك ردت على من اسمتهم بالجهات الميلشياوية والمعروفة بالولاءات الخارجية، معتبرة أن جميع التهم التي وجهتها الأخيرة للمطلك، ليست سوى مغالطات بعيدة عن واقع البلد السياسي، مبينةً أن النهج الطائفي لتلك الجهات، كان الوجه الآخر لتنظيم داعش الإرهابي، متهمة تلك الأصوات بالمشاركة في قتل الأبرياء وتدمير المدن وسرقة ثروات البلد.