الحزب الإسلامي ـ وجود الحشد الشعبي في نينوى والمناطق المتنازع عليها يؤثر على صوت الناخبين

.

مخاوفُ وهواجسُ تنتابُ البعض َمن السياسيين السنّة في نينوى وصلاح الدين من نزاهة الانتخاباتِ المقبلة في المناطق المتنازع عليها والمناطق السنّية المستعادةِ من داعش بوجود فصائل مسلحة تابعة لجهاتٍ سياسية مهيمنة عليها وتعمل على الدعاية لها.
وبهذا الخصوص كشف القيادي في الحزب الإسلامي العراقي، فارس يونس لوسائل إعلام كردية عراقية،بأن وجود فصائل مسلحة باسم الحشد الشعبي في نينوى والمناطق المتنازع عليها سيؤثر على صوت الناخبين في الانتخابات المرتقبة.
وقال يونس “لا يزالُ هناكَ خشيةٌ من وجودِ فصائلَ مسلحة باسم الحشد الشعبي التي تتبع لجهات سياسية وتروج لها، وأن وجودَها في مناطقَ انتخابية ربما ستؤثِّرُ على صوتِ الناخبين لصالح الكتل السياسية التي تتبعها”، مشيراً إلى أنه “ربما بسبب الوجود العسكري في محافظة نينوى لن تتم انتخابات ديمقراطية حرة تعبِّرُ عن إرادةِ الشعب الموصلي”، مبيناً عن مدى تأثير وجودِ تلك الفصائل في محافظة نينوى والمناطق المتنازع عليها على الحملة الدعائية والانتخابات.
وبهذا الشأن افادَ يونس ان المجاميعَ المسلحة ستؤثرُ على الناخبين والمرشحين باعتبارهِم لا يمثلون لأي من هذه الفصائل، وبالتالي ربما قد يشهدون تدخل جهات مسلحة للترويج للجهات التي تمثلها وعدم تنظيم حملات دعائية حقيقية”.
الى ذلك اردف يونس ان مرحلةَ ما بعد الانتخاباتِ هي اخطرُ مرحلةً على مستقبلِ العراق، وان الانتخابات ستحدد المسارات القادمة للعملية السياسية المرتقبة في البلاد، مؤكداً ان الكتل الرئيسية في التحالف الوطني تطرح مشاريع مختلفة لتشكيل الحكومة الجديدة وان هذه المشاريع لها تبعات متعددة سياسية واهداف سياسية غير واضحة.
ودعا يونس كل من الكرد والسنة إلى الجلوس على طاولة واحدة للتحاور والتوحد ، والاتفاق على مشروع واحد ورؤية موحدة لمستقبل العراق.

قد يعجبك ايضا