الجيش التركي يواصل تعنّته العسكري في سوريا
بالتزامن مع بناء الجدار العازل وفتح طرقات داخل الأراضي التي احتلها مؤخراً، يواصل جيش الاحتلال التركي تعنته العسكري بتعزيز قواته، بين قريتي كردو وعزري بناحية بلبلة بعفرين, وقريتي ماما عرابو وبغوغي في باكور كردستان.
وكان الاحتلال التركي قد قصف قرى عين دقنة “سموقة” و “سد الشهباء” و”تل مضيق شيخ عيسى” و”علقمية” و”حاسين”، بقذائف الهاون وأسلحة الدوشكا، فضلاً عن تحليق طائراته الاستطلاعية فوق قرى الشهباء، كما استهدف جيش الاحتلال التركي مواقع لوحدات حماية الشعب بقرية بوبان في مدينة كوباني، ترافقت مع محاولتها إدخال آليات من إحدى البوابات، التي قامت بفتحها سابقاً, إلى المنطقة المحرمة داخل أراضي بوبان، للاستمرار بأعمال الحفر وإنشاء ساتر يفصل الجانب السوري عن الأراضي التركية.
القيادي في وحدات حماية الشعب “حالم كوباني”، وفي تصريحٍ له اكّد “أنَّ هذا الهجوم هو الأول من نوعه، كون الاحتلال التركي قام هذه المرة، بكشف عدة نقاط له كانت متواجدة على الحدود, واستهدفت نقاط تمركز الوحدات من ثلاثة محاور”، وبموازاة ذلك, كشف رئيس الاحتلال التركي “رجب طيب أردوغان، “سيطرة جيشه على مساحة تقدر بـ2000 كلم مربع في الأراضي السورية”.
وأضاف “أردوغان” “إن الخطوة الصغيرة التي تم اتخاذها مع قوات درع الفرات في سوريا قلبت كل الموازين, وسوف يتم تدمير كل من يتحالف مع المنظمات الإرهابية بأسرع الطرق الممكنة، مؤكداً بأنه لن تكون هناك منظمات إرهابية جديدة في العراق” على حدّ زعمه.
يشار إلى أن تركيا، أعلنت بدء عملية “درع الفرات”، في الرابع والعشرين من آب الماضي، وتمكنت خلالَها من احتلال مناطق واسعة شمال حلب أبرزها مدن “الراعي، جرابلس، والباب”.
زوزان بركل