الجيش التركي أوكل قيادة حملته على عفرين السورية للإرهابيين أبو محمد الجولاني ومسلم أبو وليد الشيشاني

بعد أن أظهرت صورٌ سابقة عناصر من جبهة النصرة الذراع السوري لتنظيم القاعدة الإرهابي يشاركونَ في الهجوم التركي على عفرين ضمن مجاميع ما يسمى بميليشيات درع الفرات التابعة لتركيا، حيث تواترت أنباءٌ تفيد بأن عناصر النصرة هؤلاء هم ذاتهم من كانوا منتشرين في مطار أبو الضهور العسكري عشية الهجومِ التركي على عفرين، حيث تم سحبهم من هناك وتسليم المطار المذكور لقوات النظام ليزج بعناصرِ النصرة هؤلاء في الخطوطِ الأمامية لميليشات درع الفرات التابعة لتركيا والتي جمعتهم من بقايا الفصائل الموالية له لتجعلهم رأس حربة الخط الأول لهجماتها على عفرين السورية
ظهور جديد ومفاجئ يدل بما لا يدع مجالاً للشك الترابط العضوي بين النصرة وتركيا حيث تداولت العديد من مواقع الكشف وبالصور تواجد أبو محمد الجولاني القائد العام لهيئة تحرير الشام على الخطوط الأمامية في منطقة دارة عزة المحاذية للحدود الجنوبية لمنطقة عفرين والتي تنتشر فيها القوات التركية مما يدل على اشتراك جبهة النصرة كحال باقي المجاميع الإرهابية في الهجمات التركية على عفرين السورية
ويبدو أن الأمر لم يتوقف عند الجولاني فقد استنفرت القوات التركية أعتى عتاة الإرهاب لتنفيذ هجماتها على عفرين السورية
صحيفة يني عقيد التركية المقربة من حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي له أردوغان نقلت خبر انضمام القائد الشيشاني المعروف مسلم أبو وليد الشيشاني، إلى ما أسمته بحملة غصن الزيتون وهو الإسم الذي أطلقه الجيش التركي على هجماته التي يستهدف من خلالها عفرين
أبو الوليد الشيشاني الجورجي الجنسية اسمه الحقيقي مراد مارغو شيفيلي اكا، ومصنف ضمن الإرهابيين المطلوبين على قائمة الإرهاب في كلٍّ من الولايات المتحدة الأمريكية كما أن اسمه مدرج على قائمة الإرهاب الصادرة عن الأمم المتحدة
الكشف الجديد عن انضمام مسلم أبو وليد، إلى حملة القوات التركية على عفرين يفضح وللمرة الثانية حقيقة رعاية تركيا واحتضانها للمنظمات والجماعات الإرهابية الأعتى في العالم ومدى التلاحم القوي بين تركيا وتلك المجاميع الإرهابية وعلى رأسها النصرة وداعش

 

قد يعجبك ايضا