الجيش التركى يستعد لإنشاء قاعدة عسكرية في خاكورك شمالى العراق
يثير تزايد أعداد القواعد العسكرية التركية في العراق، تساؤلات ملحة حول الغايات والأبعاد السياسية والعسكرية التي ترسمها أنقرة في بلد خرج تواً من حرب ضروس مع تنظيم داعش الإرهابي.
لتركيا قواعد عسكرية في شمال العراق، حيث تمتلك قاعدة عسكرية كبيرة في بامرني شمال دهوك منذ 1997 ،ولها ايضا ثلاث قواعد اخرى صغيرة في ديره لوك شمال قضاء آميدي وكاني ماسي “115 شمال دهوك” وسيرسي شمال زاخو على الحدود العراقية التركية، وهذه القواعد ثابتة وينتشر فيها جنود اتراك على مدار السنة.
مصادر إعلامية أكدت، أن القوات التركية أنشأت قاعدة عسكرية جديدة لها في منطقة كاني ماسي بقضاء آميدي شمال دهوك، وذلك بعد أيام من تصريح رجب طيب أردوغان بأن أمن بلاده يتطلب السيطرة على مساحات من العراق وسوريا، في خطوة يعتبرها مراقبون غطاءً لأطماع تركية.
وأضافت المصادر ان القاعدة العسكرية الجديدة تقع شمال جبال باروخي التي تضم اكبر قاعدة عسكرية تركية مزودة بأجهزة واعتدة كثيرة ومتطورة، وان هذه القاعدة تعتبر القاعدة التركية الثانية من نوعها في تلك المنطقة المحاذية مع الحدود التركية.
من جهة أخرى قصفت الطائرات التركية قرى ماونان، ووسان، وسركانيان في منطقة بالكايتي شمال شرق اربيل.
وأفاد مدير ناحية قسري، شاخوان ورتي، في تصريحات إعلامية، بأنه “قصفت 3 طائرات تركية مناطق محاذية لقضاء جومان، مما ادى الى فقد أربعة مدنيين لحياتهم كانوا متواجدين للإحتفال بعيد النوروز”.
بدوره أبلغ وزير الخارجية العراقى إبراهيم الجعفرى، الأربعاء، وكيل وزير الخارجية التركية أحمد يلدز، رفض العراق قيام تركيا بأي عمليات عسكرية على أراضيه وخرق الحدود, وانتهاك السيادة العراقية.
مراقبون عراقيون أبدوا خشيتهم من الأطماع التركية في الاراضي العراقية وأن يتحول الوجود العسكري التركي المؤقت إلى احتلال دائم، نظرا لوجود سوابق تركية في بلادهم.