الجيش الإسرائيلي يقصف عدة مناطق في جنوب لبنان
التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية يتصاعد، في ظل القصف المتبادل بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي منذ أكثر من سبعة أشهر، والذي أسفر عن مئات القتلى والجرحى ونزوح عشرات الآلاف من مناطق الجنوب اللبناني، بحسب إحصائيات رسمية وتقارير حقوقية.
الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أفادت أن الجيش الإسرائيلي قصف بعدة صواريخ “جو -أرض” أطراف بلدة الناقورة جنوبي لبنان، ما أسفر عن أضرار في الممتلكات والمزروعات، بالتزامن مع قصف إسرائيلي بالمدفعية الثقيلة على أطراف بلدتي الجبين والضهيرة، دون معلومات عن خسائر بشرية.
قصف، جاء بعد ساعات على إعلان حزب الله اللبناني أنه استهدف بطائرات مسيرة قاعدة “بيت هلل” العسكرية الإسرائيلية ومنصات القبة الحديدية شمالي إسرائيل، وقال إنه حقق إصابات مباشرة.
وفي وقت سابق نشرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بياناً صادراً عن الحزب أنه استهدف صباح السبت موقع راميا شمالي إسرائيل بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية وذلك بعد يومين من مقتل أربعة عناصر من الحزب بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة قرب قرية بافليه بقضاء صور جنوبي لبنان.
ويرى محللون أن الحرب في جنوب لبنان تحولت إلى ما يشبه “حرب استنزاف” بعد أشهر على القتال واقتراب عدد خسائر حزب الله البشرية من عدد خسائره في حرب تموز عام ألفين وستة، حيث بلغت حصيلة قتلاه منذ بدء التصعيد نحو ثلاثمئة عنصر في حين بلغ عدد القتلى في حرب تموز ثلاثمئة وخمسين عنصراً.