الجيش الإسرائيلي يعلن اسقاط طائرة مسيرة ثانية.. وموسكو تحذر

في حادث هو الثاني من نوعه خلال ثلاثة أيام، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صاروخ من طراز باتريوت على طائرة مسيرة (درون) انطلقت من الأجواء السورية.
موسكو وعلى لسان سفيرها لدى لبنان، ألكسندر زاسيبكين حذرت من خطورة الوضع الناجم عن استهداف إسرائيل مواقع في أراض سورية.
السفير الروسي قال إن هذا الجانب من المواجهة من شأنه أن يتسبب في تصعيد التوتر، ويستدعي جهوداً لمنع خروج الوضع عن السيطرة.
إلى ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن النظام السوري جهز فنيين وموظفيه لدخول مدينة درعا بعد يومين من السيطرة عليها.
المرصد أعلن أن قوات النظام قصفت مناطق في بلدة الحارة ومحيطها، ما تسبب بأضرار مادية، وذلك بعد تعثر التوصل لاتفاق بين ممثلي البلدة والنظام والروس حول مصيرها البلدة التي يتواجد بقربها أعلى تلة في محافظة درعا، فيما تمكنت قوات النظام حتى الآن من السيطرة على أكثر من 84% من مساحة المحافظة.
القصف الأخير لبلدة الحارة جاء بعد فترة هدوء شهدتها المحافظة منذ يوم الخميس بعد دخول ضباط من النظام والشرطة الروسية لدرعا البلد، أعقبها انضمام بلدة كفر شمس وعدة تلال قريبة منها، إلى سيطرة قوات النظام بعد التوصل إلى اتفاق تسوية بين ممثلين عن البلدة والنظام.
في السياق يواصل النظام ارسال تعزيزات عسكرية نحو ريف القنيطرة، حيث وصلت التعزيزات إلى مناطق التماس مع الفصائل، في خطوة تؤشر لقرب انطلاق عمل عسكري في ريف القنيطرة في حال رفضت الفصائل هناك الاستسلام للمصالحة على غرار ما حدث في درعا.
حوض اليرموك بريف درعا الغربي والخاضع لسيطرة تنظيم داعش” الإرهابي، شهد هدوءً حذر بعد معارك عنيفة بينه وبين الفصائل، انتهت بسيطرته على بلدة الحيط باتفاق تسوية مع الفصائل يقضي بانسحابها من البلدة وتسليم السلاح.