الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عدة مقرات لـحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية
تزامناً مع الجهود الدولية والإقليمية المبذولة للتوصل إلى تسوية في لبنان، وسعت إسرائيل من دائرة قصفها، على مختلف المناطق اللبنانية فيما أعاد حزب الله تفعيلَ معادلة قصف العمق الإسرائيلي مقابل قصف العمق اللبناني، رغم عدم تكافؤ القدرات العسكرية بين الطرفين في خطوة تنذر بمرحلة تصعيدية جديدة.
الجيش الإسرائيلي أعلن أنه استهدف عبر غاراتٍ جوية اثنتا عشر مقراً عسكرياً لـحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية، موضحاً أن من بين المقرات وحدةَ الصواريخ البحرية والوحدة أربعة آلاف وأربع مئة المسؤولةَ عن نقل الوسائل القتالية من إيران مروراً بسوريا إلى لبنان على حد قوله.
كما أضاف الجيش الإسرائيلي إنه رصد عشرين صاروخاً أطلق من لبنان باتجاه الجليل الغربي، مشيراً إلى أنه تم اعتراض بعضها وسقوط بعضها الآخر بمناطق مفتوحة.
من جهته أعلن حزب الله تنفيذه إحدى وخمسين عمليةً تنوَّعت بين تصدٍّ لمحاولات توغل للجيش الإسرائيلي واستهدافٍ لمواقعِ وقواعدِ انتشاره في الجنوب، إضافةً إلى استهدافه عدة مواقعَ وأهدافٍ في العمق الإسرائيلي.
إلى ذلك أفادت وسائل إعلام لبنانية بتعرض عدة مناطق في جنوب لبنان لغارات إسرائيلية من بينها قضاءُ صور وبلداتُ يحمر الشقيف والجبل الأحمر وارنون وكفرتبنيت، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى إضافةً إلى إضرارٍ مادية كبيرة لحقت بالأماكن المستهدفة.
يأتي ذلك فيما يخوض الطرفان مواجهاتٍ بريةً عنيفةً في القطاع الشرقي عند محور بلدة الخيام جنوبي لبنان، إضافةً إلى اشتباكاتٍ عنيفة على محور شمع – طيرحرفا في القطاع الغربي.