الجيش الإسرائيلي يستهدف مواقع للنظام في القنيطرة

المنطقة المتاخمة لخط فض الاشتباك بين النظام وإسرائيل شهدت توتراً على المستوى العسكري، حيث أفادت
وكالة سانا التابعة للنظام السوري بتصدي دفاعات النظام الجوية لعدة صواريخ مصدرها الجانب الإسرائيلي على منطقة قرص النفل ونقاط لقوات النظام في محيط بلدة حضر وتل كروم جبا في ريف القنيطرة، واقتصرت الأضرار على الماديات.
الجيش الإسرائيلي أقر باستهداف المواقع الثلاثة حيث أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي جونثان كونريكوس أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية أسقط الطائرة المسيرة فوق الجولان المحتل، بعد التحقق من أنها ليست روسية بل سورية، وأنها اسقطت بعد أن اخترقت الحدود بعمق 10 كيلومترات قبل ضربها بصاروخ باتريوت في المنطقة الواقعة جنوبي بحيرة طبريا موضحاً بأن الطائرة كانت تنفذ مهمة استطلاع ولم تكن تحمل أسلحة.
في غضون ذلك أرسل النظام السوري مزيداً من التعزيزات العسكرية لريف القنيطرة حيث من المرجح أن تنطلق عملية عسكرية ضد الفصائل، أو التوصل لـ “تسوية ومصالحة”، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
في الاثناء قال الاعلام الرسمي التابع للنظام أنه تم التوصل إلى اتفاق تسوية في درعا البلد، وطريق السد، والمخيم، وسخنة والمنشية، وغرز، والصوامع، بين النظام والفصائل المسلحة المحاصرة في تلك المناطق.
الاتفاق ينص على تسوية أوضاع المسلحين الراغبين في ذلك وخروج الرافضين على أن يقوموا بتسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للنظام.
التسوية هذه جاءت بعد موافقة الفصائل المسلحة في بلدة طفس بريف درعا الغربي بوساطة روسية على المصالحة مع النظام والتنسيق معه لقتال تنظيم “داعش” الإرهابي في حوض اليرموك، حيث دخلت قوات النظام البلدة بحسب وكالة سانا.
بالتزامن مع هذه الاتفاقيات تتواصل المفاوضات مع باقي مدن الريف الغربي في نوى وجاسم وانخل والقنيطرة بغية بسط سيطرة النظام السوري على كامل المنطقة التي بقي منها حوض اليرموك الخاضع لسيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “داعش” الإرهابي.
إلى ذلك أفاد المرصد السوري بتمكن تنظيم داعش السيطرة على بلدة حيط الواقعة في حوض اليرموك، وذلك بعد اتفاق جرى مع الفصائل ينص على تسليمها للسلاح الثقيل إلى التنظيم مقابل انسحاب الفصائل وخروج المدنيين من البلدة نحو البلدات المجاورة.

قد يعجبك ايضا