الجيش الأوكراني يعلن تحقيق “استقرار” على الوضع العسكري في باخموت
تطورٌ لافتٌ في مسار المعارك بمدينة باخموت، التي تشهد مواجهاتٍ داميةً هي الأعنف بين الجيش الأوكراني والقوات الروسية، التي تهدف للسيطرة على المدينة الاستراتيجية، والتقدم نحو مدنٍ كُبرى في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا.
الجيش الأوكراني قال إن قواته تمكّنت من تخفيف حدة التصعيد الروسي في باخموت، وتحقيق ما وصفه باستقرار الوضع هناك، في وقتٍ تحدثت تقاريرُ روسيةٌ عن سيطرة مجموعة فاغنر العسكرية، التي تقود الهجمات، على نحو سبعين في المئة من المدينة.
قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني أشار خلال اتصالٍ هاتفي مع رئيس أركان الجيش البريطاني، توني راداكين، إلى أنّ الدفاعاتِ الكبيرة لقواته أفضت إلى استقرار الوضع حول باخموت، بعدما كانت تشهد وضعاً هو الأصعبُ على خطوط المواجهة.
تصريحاتٌ المسؤول العسكري الأوكراني، جاءت بالتزامن مع تقريرٍ مخابراتي بريطاني، وصف الهجوم الروسي على مدينة باخموت بشبه المتوقف، عازياً ذلك إلى الاستنزاف الشديد للقوات الروسية، لكنه تحدّث أيضاً عن خسائرَ فادحةٍ تكبدتها كييف خلال المعارك.
وكان قائدٌ عسكري أوكراني قد ذكرَ في وقتٍ سابق، أنّ كييف تستعد لشن هجومٍ مُضادٍّ على القوات الروسية التي وصفها بالمنهكة، قرب باخموت.
روسيا تعلن مقتل مئات الجنود الأوكرانيين بهجمات في دونباس وزابوريجيا وخيرسون
من جانبها كثّفت القوات الروسية من وتيرة هجماتها على مناطقَ متفرقةٍ من شرق وجنوب أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل مئات القوات الأوكرانية في محاور بخاركيف ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون، بحسب ما أفاد به بيانٌ لوزارة الدفاع الروسية.
من جانبها اتهمت السلطاتُ الأوكرانية موسكو باستهداف مواقعَ مدنية جنوبي البلاد.. مسؤولٌ محليٌّ قال إنّ هجوماً روسياً استهدف نقطةَ إيصال مساعداتٍ إنسانية في مدينة خيرسون، ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأوكرانية.