الجيش الأوكراني يصد عدة هجمات روسية في دونيتسك ولوغانسك

الحرب الروسية على أوكرانيا لا تزال تشهد تطوّراتٍ متسارعة، حيث شنَّت القوات الروسية منذ قرابة الشهرين هجوماً شاملاً على أوكرانيا لتحقيق عدّة أهدافٍ بحسب الكرميلين، إلا أنّ موسكو لم تُحقق بعد أياً منها سوى إلحاقِ الضرر بالبنية التحتية وتشريدِ ملايين الأوكرانيين من مناطقِهم، بحسب مراقبين.

وفي جديد هذه الحرب صدَّت القوات الأوكرانية عدّةَ هجماتٍ روسيّة جديدة على عدّة مناطقَ في دونيتسك ولوغانسك، ودمَّرت أرتالاً من الدبابات الروسيّة.

بدورها حذَّرتِ المخابرات العسكرية البريطانية من استخدام القوات الروسية للذخائر الفوسفورية في ماريوبول كما استخدمتها سابقاً في دونيتسك على حد زعمها، مع احتدام المعارك من أجل السيطرة على المدينة الأوكرانية

الدفاع البريطانية، أضافت أن اعتماد روسيا المستمر على القنابل غير الموجهة يقلل من قدرتها على التمييز عند الاستهدافِ وشنِّ الضربات، ويزيدُ بشكلٍ كبير من خطر وقوع المزيد من الضحايا المدنيين.

كييف تستعد لمواجهة هجوم روسي جديد
وفي الوقت الذي تعيد فيه روسيا إعادة تشكيل قواتها، تتأهب القوات الأوكرانية لمواجهة هجومٍ روسيٍّ جديدٍ محتمل، وسط انفجاراتٍ قوية تهزّ المدن الجنوبية من أوكرانيا.

وعلى الصعيد السياسي يواصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حملته الدؤوبة لحشد الدعم الدولي لبلاده، قائلًا، إنّ الأيّام القليلة المقبلة ستكون مهمةً وصعبة، مضيفاً أنّ روسيا ستكون خائفةً من الخسارة، ويصعب عليها الاعتراف بالحقيقة.

ويناشد زيلينسكي القوى الغربية بتقديم المزيد من المساعدة الدفاعية لبلاده ومعاقبة موسكو بعقوباتٍ أشد صرامةً تشمل حظرَ صادراتها في مجال الطاقة.

السلطات تعلن الاتفاق على إقامة 9 ممرات إنسانية

إلى ذلك، قالت إيرينا فيريشتشوك، نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إنه تمّ الاتّفاق مع موسكو على إقامة تسعةِ ممراتٍ إنسانيّة لإجلاء السكّان من المناطق الشرقية المحاصرة، منها خمسةُ ممراتٍ في منطقة لوغانسك.

وأحد الممرات المزمع افتتاحُها مخصصٌ للأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم بوسائل النقل الخاصة من مدينة ماريوبول.