الجولة السابعة من المباحثات بين وفدي النظام والمعارضة في “أستانا”
جولة جديدة من المفاوضات تبدأ اليوم، في العاصمة الكازاخية “أستانا”، بين وفدي النظام السوري والمعارضة، حول تسوية الأوضاع في سوريا.
فمن أستانا الأولى حتى السابعة، والتي أعلنت عنها مؤخّراً وزارة الخارجية الكازاخية في بيان لها، وباتفاق الدول الضامنة بوقف الأعمال القتالية، على أن تعقد تلك الجولة من المحادثات الرفيعة المستوى، بحسب وصفها، في الثلاثين والواحد والثلاثين من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وستكون لتأكيد أسس مجموعة عمل من أجل إطلاق سراح المعتقلين، والرهائن، ونقل الجثث، والبحث عن المفقودين.
بالإضافة للمسائل المتعلقة بالإرهاب ونزع الألغام، علاوةً على الأمور العسكرية والسياسية، وذلك بموازاة محادثات سياسية في “جنيف”.
يأتي ذلك بعد الزيارة التي قام بها موفد الأمم المتحدة “ستيفان ديمستورا” لسوريا، إلى موسكو، ولقائه وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو”، في إطار الجهود والتسوية السياسية، وبحث عن احتمالات انتقال من مناطق خفض التصعيد، إلى تسوية سياسية أكثر استقراراً في سوريا.
ويذكر أن المباحثات الأخيرة، وافقت الدول الراعية (روسيا تركيا وإيران) على تخصيص قوات للقيام بدوريات في المنطقة، وتشمل محافظة إدلب وضمّها إلى مناطق خفض التصعيد.
لكن تقرير المبعوث الأممي، المقدم إلى مجلس الأمن الدولي، جاء ليخفف من مأساة الواقع السوري، والذي تحدث عن وضع دستور جديد للبلاد وإجراء انتخابات، بإشراف دولي.
كل ذلك بات يثير تساؤلات عدة في الساحة العسكرية والسياسية عما ستسفر عنه تلك المباحثات هذه المرة.