الجنوب السوري بين أسطرالإعلام
قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، “أن قوات النظام استهدفت بالرشاشات الثقيلة مناطق في الطريق الواصل بين قريتي النجيح والبوير بريف درعا، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما أشار “المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية” إلى مقتل عناصر من مقاتلي فرقة “شباب السنة” التابعة للجيش السوري الحر في ريف درعا، على إثر تفجير عبوة ناسفة في سيارتهم بين بلدتي الصورة والغارية الشرقية في ريف درعا، ودارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين مقاتلي “الجيش الحر” و”تنظيم داعش”، بعد محاولة الأخير التقدم باتجاه بلدة حيط بريف درعا، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف البلدة من قبل عناصر داعش، كما قصفت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، أحياء درعا البلد، بعدّة قذائف مدفعية، خلّفت أضراراً مادية كبيرة، وخرج أهالي مدينة الحراك في ريف درعا أمس بمظاهرة حاشدة وبمشاركة محافظ درعا وفعاليات مدنيّة وثورية، في جمعة أطلق عليها اسم “إطلاق سراح المعتقلين”.
وكالة سمارت الإلكترونية ذكرت مقتل نحو عشرة عناصر من “جيش خالد بن الوليد” التابع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، السبت باشتباكات مع فصائل من الجيش الحر في منطقة حوض اليرموك غرب مدينة درعا، جنوبي سوريا، وأوضح قائد لواء “أحفاد ابن الوليد” التابع لـ “جيش الثورة” أبو كنان القصير، في تصريح خاص لـ “سمارت”، إنَّ اشتباكاتٍ اندلعت بين فصائل “الحر” و”جيش خالد”، عقب تسلل الأخير إلى مساكن بلدة جلين (50 كم غرب مدينة درعا)، منطلقاً من مواقع سيطرته في “تل عشترة” المجاور، وأضاف “القصير”، أن “الحر” استعاد سلاح “دوشكا” وأسلحة أخرى استولى عليها “جيش خالد” عقب تسلله.
من جانبها، قالت “غرفة عمليات حوض اليرموك” على حسابها في “فيس بوك”، إن محاولة تسلل “جيش خالد”، جاءت لرفع معنويات عناصره، بعد تعرض مواقعه، قبل يومين، لضربة جوية من التحالف الدولي، أسفرت عن مقتلِ قياديين بينهم “أبو تيم انخل” قائد “الجيش”، وعشرات العناصر، واستهدفت طائرات التحالف الدولي، الخميس الفائت، سجناً لـ “جيش خالد” في بلدة الشجرة (26 كم شمال غرب درعا)، ماأسفر عن مقتل عناصر وقياديين، إضافة لمدنيين لم يعرف عددهم .
وأكد موقع أورينت نت، قيام تنظيم “الدولة” بشنّ هجومٍ على مواقع الجيش الحر بدرعا، حيث أفادت مصادر ميدانية لـ”أورينت نت” أن “جيش خالد بن الوليد” سيطر لعدة ساعات على منطقة “العبارة الكبيرة” بالقرب من الحاجز الرباعي الواقع على الطريق الواصل بين مساكن جلين وبلدة الشيخ سعد في منطقة حوض اليرموك، لتستعيد فصائل الجيش الحر المبادرة وتشنّ هجوماً معاكساً تمكنت من خلاله طرد التنظيم إلى خارج المنطقة.
قراءة : محي الدين المحيمد