ارتفاع عدد من قتلتهم الجندرما التركية من المدنين الفارين من سوريا إلى 396

فرّوا من الموت ليجدوه بانتظارهم، هكذا يوقع عناصر الجندرما على نهاية حياة مئات المدنيين الفارين من جحيم الحرب السورية، بحثاً عن ملاذٍ آمن، فقد وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقدان مواطنين اثنين لحياتهم وإصابة ثلاثةٍ آخرين، في محافظة إدلب، جراء استهدافهم من قبل عناصر الجندرما التركية.
عدد من فقدوا حياتهم برصاص قناصة حرس الحدود التركي، بلغ منذ انطلاقة الحراك في سوريا، أكثر من 396، شخصاً بحسب المرصد السوري، كان من ضمنهم 74 طفلاً دون الثامنة عشر، و36 امرأة، بالإضافة إلى المئات من المصابين برصاص القناصين الأتراك.
المرصد وثّق كذلك في الـ 23 من شهر تموز / يوليو الجاري، فقدان ثلاثة أشخاص لحياتهم، برصاص القناصة أثناء محاولتهم عبور الحدود باتجاه تركيا، هم عبارة عن طفلة وامرأة وشاب، قضوا في منطقة الدرية غرب إدلب.
حالات عديدة ترد بحسب المرصد عن ضحايا استهدفهم حرس الحدود الأتراك، وانتهاكات أخرى كالضرب الوحشي والإهانة المتعمدة، كما نقلت مصادر عن بعض من تعرضوا للانتهاكات، قيام الجندرما بسلب ما يملكونه من مال ومصوغات ذهبية وأجهزة الهاتف ومتعلقات أخرى ثمينة.
من ناحيةٍ أخرى أفاد المرصد كذلك، بوقوع عدد من الجرحى، بينهم أطفال، جراء استهداف قوات النظام بشكل مكثف وبعشرات القذائف الصاروخية بعد منتصف ليل الجمعة ويوم السبت، مدينة جسر الشغور وأماكن في الريف الغربي للمدينة، كما قتل أحد عناصر الفصائل المسلحة، جراء انفجار سيارة في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي.

قد يعجبك ايضا