الجمعية الوطنية الفرنسية تدين العدوان التركي على سوريا بالأجماع

رغم مرور عدة أسابيع على العدوان التركي على شمال وشرقي سوريا، ماتزال الإدانات الدولية تتواصل على هذا العدوان الذي أسفر عن استشهاد وجرح المئات، وتشريد أكثر من 300 ألف شخص من أهالي المنطقة.

الجمعية الوطنية الفرنسية اتخذت بالإجماع قراراً يدين العدوان التركي على شمال شرقي سوريا، وافق عليه النواب الفرنسيون بمختلف اتجاهاتهم.

رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية مارييل دي سارنيز تقدمت بمشروع القرار غير الملزم بعد أن وقعه رؤساء ثماني مجموعات سياسية. وقد نال مشروع القرار موافقة 121 نائبا.
وجاء في القرار، أن الجمعية الوطنية “تدين بحزم” العدوان الذي شنته تركيا في التاسع من أكتوبر و”تطالب بوقف الأعمال العسكرية على الفور” مؤكدةً دعمها الكامل لقوات سوريا الديموقراطية، الذين سيبقون على الدوام حلفاءنا في محاربة داعش”. وفق تعبيرها.

الجمعية الوطنية: يجب أن تترجم إدانة العدوان التركي شمالي سوريا بأعمال حازمة

وبعد التصويت على مشروع القرار قالت رئيسة الجمعية، إنه تم تسجيل وقوع تجاوزات غير مقبولة يواصل ارتكابها عناصر تابعون للجيش التركي”، مؤكدة أن موقف الجمعية بشأن الإدانة الجماعية لا بد أن يترجم بأعمال حازمة.

كما أعرب بعض النواب عن أسفهم لمواقف الدول الأوروبية التي تحولت على حدّ تعبيرهم إلى متفرجة على ما يحصل في شمال شرقي سوريا.

لودريان: الوضع في شمال شرقي سوريا خطير جداً

من جانبه عبّر وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان عن استيائه من الوضع الراهن في شمال شرقي سوريا ووصفه بالخطير جداً، معتبراً أنه يمكن أن يطيح بخمس سنوات من العمل ضد داعش وفق تعبيره.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتقد حلف شمال الأطلسي الناتو، وقال إنه عجز عن الرد على ما وصفه بهجوم تركيا “المجنون” في شمال شرقي سوريا، مضيفاً إن الوقت قد حان لأن تتوقف أوروبا عن التصرف كحليف أصغر عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط.

قد يعجبك ايضا