الجزائر وسلوفينيا تطلبان اجتماعاً لمجلس الأمن حول رفح
بهدف مناقشة الأوضاع الأخيرة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة إثر الهجوم الإسرائيلي على أحياء في شرق ووسط المدينة، وسيطرته على معبرها الحدودي مع مصر، طالبت الجزائر وسلوفينيا بعقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن يوم الإثنين القادم.
مصادر مطلعة في الأمم المتحدة، قالت لوكالات أنباء، إن الجزائر وسلوفينيا طلبتا بشكل رسمي عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي من أجل بحث التطورات الأخيرة في مدينة رفح جراء الهجوم الإسرائيلي والمخاطر التي تهدد المدنيين هناك.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن في السادس من أيار/ مايو الجاري بدء الاستعدادات لإجلاء سكان شرق مدينة رفح، واقتحم في اليوم التالي الأجزاء الشرقية من المدينة وسيطر على الجانب الفلسطيني من معبرها الحدودي مع مصر، وأغلقه أمام دخول المساعدات الإنسانية.
سوليفان يعتزم زيارة السعودية وإسرائيل لبحث الأوضاع في غزة
يأتي ذلك، في وقت أعلن البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان سيزور السعودية السبت، لإجراء مباحثات مع المسؤولين السعوديين بشأن الأوضاع في قطاع غزة والهجوم على رفح وإمكانية استئناف محادثات الهدنة بغزة.
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أوضح للصحفيين أن سوليفان سيبحث مع المسؤولين السعوديين القضايا الثنائية والإقليمية ومنها الحرب في غزة، والجهود المستمرة لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة.
وبحسب كيربي، سيتوجه سوليفان الأحد إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين، لبحث كيفية حماية المدنيين في مدينة رفح خلال الهجوم الإسرائيلي على المدينة، إلى جانب متابعة جهود التوصل لاتفاق مع حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين من غزة.