التيار الصدري يدعو لعدم تضليل الرأي العام بما يخص نتائج الفرز اليدوي

عملية العد والفرز اليدوي بدأت تظهر أولى رهاصاتها مع بدء انطلاقها تكتلات أيدت وتأملت ان تسفر العملية عما هو افضل لها، واخرى وان لم تعارض الا انها اتخذت موقفاً منها، وخاطب الشعب العراقي بألا ينتظر الكثير من التغير في النتائج بفعل إعادة الفرز اليدوي.
وفي هذا الاطار دعا المتحدث السياسي بإسم رجل الدين مقتدى الصدر جعفر الموسوي الى عدم تضليل الرأي العام بما يخص نتائج الفرز والعد اليدوي في محطات داقوق بمحافظة كركوك واشار الموسوي إلى ان هنالك أصوات ستضاف إلى أصوات القوى السياسية المشاركة، مؤكدا على عدم خلط الأوراق وقلب الحقائق وتضليل الرأي العام بخلاف ذلك، مشدداً على ضرورة عدم إيهام الجمهور بان هنالك تفاوت في النتائج التي أعلنت سابقا،
وطالب الموسوي جميع ووسائل الإعلام بالتأني في التصريحات لحين البت بها من قبل الجهات المختصة وهي مفوضية الانتخابات.
من جانبه قال عضو في تحالف الفتح كريم النوري في تصريح الى الحياة إن عمليات العدّ والفرز اليدوي ستواجه مصاعب وتحديات كثيرة كونها عملية معقدة وتحتاج إلى خبراء متخصصين، مشيراً إلى أنه سيتم اختيار مراكز محددة يجري فيها العدّ والفرز اليدوي لإرضاء الرأي العام والكتل السياسية، مشدداً على ضروة نصب كاميرات عدة أثناء العدّ والفرز اليدوي لضمان نزاهة وشفافية هذه العملية المصيرية.
إلى ذلك، توقعت النائبة السابق نهلة الهبابي عضو ائتلاف دولة القانون، في تصريحات، أن تطيح عملية العدّ والفرز اليـدوي بـأسماء أثـارت الجدل والشكوك.
بدوره أفاد الناطق الرسمي باسم المفوضية القاضي ليث جبر حمزة في بيان بأن عمليات العدّ والفرز بدأت في مركز في محافظة كركوك وفي شكل تراتبي في مراكز انتخابية وردت في شأنها شكاوى وطعون، وذلك وفق سياقات قانونية حددتها القوانين والأنظمة النافذة الخاصة بالانتخابات، إضافة إلى الإجراءات التي وردت في قرار المحكمة الاتحادية العليا.