التقاء مقاتلي “قسد” من الجهة الشرقية بالغربية

قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، مناطق في مدينة معدان الواقعة بريف الرقة الشرقي، ما أدى لأضرار مادية، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والميليشيات التابعة له من جهة، وعناصر تنظيم “داعش” من جهة أخرى، في أطراف مدينة معدان التي تعد آخر مدينة يسيطر عليها التنظيم، حيث استقدم التنظيم آليات وأسلحة وصِفت “بالضخمة” لمنع قوات النظام من السيطرة على المدينة.

ومن جهة أخرى تستعر الحرب في منتصف شهر آب اللهّاب في وسط الرقة، حيث تستمر المعارك العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وداعش في عدة محاور، وقال قيادي في “قسد” إن القوات مشطت حوالي نصف الرقة القديمة وتتقدم من جميع المحاور، وإن القوات تتقدم حالياً باتجاه منطقتي المنصور والرشيد.

وأسفرت الاشتباكات التي يشهدها حي الرقة القديم شرقي المدينة، منذ ليلة أمس، عن مقتل 13داعشياً، وإصابة العشرات منهم بجروح، بالإضافة إلى تدمير عربة عسكرية تابعة للتنظيم.

كما شهد حي هشام بن عبد الملك وجنوب حي نزلة شحادة جنوبي المدينة اشتباكات متقطعة بين الديمقراطي وداعش، أسفرت عن مقتل 11 عنصراً من التنظيم، وحاولت عربة مفخخة الوصول إلى نقاط تمركز القوات في الحي لكنهم، تمكنوا من تدميرها قبل أن تصل إلى هدفها، وأيضا شهد حي البريد غربي المدينة اشتباكات قتل على إثرها 8 إرهابيين.

وقالت القيادية روجدا فلات أن “حملة تحرير مدينة الرقة تركت خلفها 66 يوماً والتي انطلقت بجناحين، الشرقية والغربية، وفي إطار هذه الحملة تحرر 12 حياً حتى الآن، وبعد ظهيرة اليوم الخميس حرر المقاتلون حيي نزلة شحادة وهشام بن عبد الملك الواقعتين جنوبي المدينة، وخلال تحرير الحيين حرر المقاتلون أكثر من 600 مدني، وقدمت لهم جميع الاحتياجات الضرورية، وقد تمكن المقاتلين من الجهة الشرقية بالالتقاء مع مقاتلي الجهة الغربية، مازاد في التضيق على التنظيم وقطع أوصاله.

وأكد مقاتلون في صفوف الديمقراطي “بأنه كلما تقدمت القوات في الرقة زاد الوضع صعوبة، والمتشددين  الشيشانيين على وجه الخصوص يقاتلون بضراوة وهم قناصون مهرة.

 

قد يعجبك ايضا