التصريحات الأمريكية تثير غضب أنقرة
بعد الرد الاردوغاني على قرارات واشنطن الأخيرة واعتبار ان ذلك سيؤثر على الخطوات التركية المقبلة،
صرح رئيس حكومة العدالة والتنمية بن علي يلدريم، أن “رب عذر أقبح من ذنب”، جملة فيها كلمات لا تليق بالدبلوماسية السياسية، واصفاً بها القرارات الامريكية في محاربتها للإرهاب بأنها تستند الى حجج واهية وهي خطر تنظيم داعش، متناسياً أن رئيسه اردوغان يزعم ويتذرع بنفس الحجج الواهية بوجود عناصر لداعش في إقليم عفرين.
وبدوره اتهم وزير الخارجية مولود جاوويش اوغلوو اشنطن بأنها لم تلتزم بوعودها حيال وقف التعامل مع قوات سوريا الديمقراطية، مضيفاً ان تركيا تنتظر من الولايات المتحدة أفعالا وليس أقوالا، وتترقب قيام الإدارة الأمريكية على الإقدام بخطوات تتناسب مع ما وصفه “بروح التحالف الاستراتيجي القائم بين الجانبين”
وبعد هذه الرسالة الواضحة بشأن تحالف أمريكا مع قسد ودعمها لها، والذي لم يعد هناك أدنى شك أن واشنطن لن توقف دعمها لهذه القوات، جدد أوغلوا المطالبة التركية بأن تقطع الاخيرة علاقتها مع قوات سوريا الديمقراطية وإجبارها على الخروج من منبج،
وفي تصريحات عنيفة تجاه الولايات المتحدة ما أدلى به دولت بهتشلي رئيس حزب الحركة القومية الحليف السياسي لرجب طيب اردوغان للصحفيين، ومهدداً واشنطن بأن تركيا ستجعل أمريكا تمر بخمسة أضعاف ماعاشته في فيتنام على حد قوله.
كما أكد بهتشلي أن حزب الحركة القومية الذي يترأسه سيتعاون مع حزب العدالة والتنمية الحاكم بقيادة أردوغان خلال الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها تركيا العام المقبل.