التحالف ينفي استهداف عناصر حزب الله في البادية السورية

تتواصل المعارك بين قوات النظام وتنظيم داعش الإرهابي على محيط الطريق بين السخنة ودير الزور لليوم الرابع على التوالي، حيث تمكن النظام من فرض سيطرته على بلدتي “الشولا” و”كباجب”، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدد قتلى النظام بلغ 270 في الاشتباكات الأخيرة.

هذا ويواصل الطيران الروسي قصفه المكثف على بلدة “البو ليل” ومدينة “الميادين” و”البو كمال” و”الشحيل”، ومدينة “المو حسن”، مما تسبب في مقتل العشرات من المدنيين وجرح آخرين، بالإضافة إلى موجة نزوح كبيرة نحو المناطق التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية في الشمال السوري.

وفي البادية الشامية، وسّعت قوات النظام وميليشياته مناطق سيطرتهم، وصولاً إلى مواقع “رجم الحدلة ورجم بكر وخبرة بكر وخبرة رديفي”.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير مركزاً لتجمّع وتدريب عناصر تنظيم داعش الإرهابي، كان فيه نحو 40 إرهابياً من شمال القوقاز بالإضافة لمجموعة من القناصة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء “إيغور كوناشينكوف”، أن الغارات الروسية أسفرت، “على وجه الخصوص، عن القضاء على 7 قياديين ميدانيين، بمن فيهم المسلح البارز المنحدر من كازاخستان أبو إسلام الكازاخي”، الذي كان مسؤولاً عن تنسيق عمليات التنظيم في وادي الفرات.

من جهته، نفى التحالف ضلوعه في الغارة التي استهدفت موقعاً لقوات النخبة التابعة لحزب الله اللبناني، قرب المحطة الثالثة في بادية تدمر الشرقية، فجر أمس، حيث قال “ريان ديلون” المتحدث باسم التحالف الدولي إن “موقع الضربة خارج منطقة عمليات التحالف”.

وكشفت جريدة الأخبار اللبنانية المقرّبة من حزب الله، أن الغارات نفذها سلاح الجو الروسي، ونقلت الصحيفة عمّا أسمته بالمصادر المطلعة، أنه تم تشكيل لجنة تحقيق ثلاثية روسية ــ سورية ــ لبنانية، مهمتها الكشف عن طبيعة الخطأ الذي أفضى إلى قصف الموقع المذكورة، ولم تصدر أي تصريحات رسمية من الأطراف المعنية بالحادث تؤكد أو تنفي ذلك.

 

قد يعجبك ايضا