التايمز تكشف تورط بنك قطري بدعم وتمويل الإرهاب في سوريا
رغم المساعي القطرية المستميتة للتملص من تهم دعم وتمويل الإرهاب في المنطقة والعالم، تتكشف يوما بعد آخر حقائق جديدة تثبت تورط الدوحة بتمويل جماعات إرهابية في سوريا وغيرها من الدول.
وفي أحدث الفضائح القطرية بتمويل الإرهاب ودعمه، ما كشفت عنه صحيفة التايمز البريطانية، بشأن دعوى قضائية مرفوعة أمام المحكمة العليا في لندن، قالت إن بنكاً قطرياً قام بتحويل مبالغ مالية كبيرة إلى جماعة إرهابية في سوريا.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن شقيقين ثريين استخدما حسابيهما في بنك الدوحة القطري، والذي له مكتب في العاصمة البريطانية لندن، لتحويل مبالغ مالية كبيرة إلى جبهة النصرة، فرع تنظيم “القاعدة” الإرهابي في سوريا، خلال سنوات الحرب الدموية المستمرة.
وجاءت الدعوى القضائية المرفوعة ضد البنك القطري، من قبل ثمانية سوريين يعيشون في أوروبا، قالوا بأن آذى نفسيا وجسديا لحق بهم على يد التنظيم الإرهابي، مشيرين إلى نزوحهم القسري من ديارهم في سوريا نتيجة الأعمال الإرهابية لجبهة النصرة.
وبحسب الدعوى القضائية المقامة، فإن الأخوين معتز ورامز الخياط، ساعدا “جبهة النصرة” مالياً، من خلال حسابات يحتفظون بها أو كيانات مرتبطة بهما في بنك الدوحة.
وتفيد أوراق الدعوى أنه تم إرسال مبالغ كبيرة من الأموال عبر “بنك الدوحة” إلى حسابات في تركيا ولبنان.
مراقبون أشاروا، أن دولا مثل تركيا وقطر لعبت دوراً كبيراً في تعقيد الأزمة السورية، من خلال عسكرة الثورة ودعم جماعات إرهابية كالنصرة وداعش، ليكون لهما اليد الطولى في سفك دم الشعب السوري.