البيت الابيض الاتفاق النووي أبرم بناء على ادعاءات كاذبة

المتحدثةُ باسم البيت الابيض سارة ساندرز، أفادت في بيانٍ صحفي، أن المشكلةَ هي أن الاتفاقَ بين إيران والدول الـ5 دائمة العضوية بالإضافة لألمانيا في 2015 أُبرم بناءً على ادعاءاتٍ كاذبة تماماً، مصرّحةً بأن إيران كذبت في البداية، لان البرنامجَ النووي الإيراني كان أكثر َتقدّماً مما أشارت إليه طهران وقتِ التفاوض، مضيفةً بأنهم غيرُ أمناء، وبالتالي فإن الاتفاقَ المبرم جرى التوصُّلُ إليه بناءً على أمورٍ لم تكن دقيقة، حسب وصفها.

فيما صرح َوزيرُ الخارجية البريطاني بوريس جونسون، أن الاتفاقَ النووي الإيراني لايعتمدُ على الثقة في نوايا إيران ولكن على التحققِ الصارم، بما في ذلك الإجراءات التي تسمحُ لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول ِغيرِ المسبوقِ لبرنامج إيران النووي.

كما أكد أن بنودَ التحقق الواردة في الاتفاق النووي الإيراني، ستجعلُ من الصعبِ على إيران استنئافَ مثل ِهذه الابحاث،.

الرئيسُ الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال بأنه لايعلمُ ما إذا كان الرئيسُ الامريكي دونالد ترامب سيستمرُّ بالاتفاقِ النووي مع إيران، حيث يرى كثيرون في الغرب بأنه أفضلُ أملٍ لمنعِ إيران من الحصولِ على قنبلةٍ نووية، مضيفاً أن هذا القرار سيكونُ مهماً لذى عليهم التحضير لابرامِ اتفاق ٍأوسع نطاقاً، لانه يعتقد بأن لا أحد يريد حرباً في المنطقة.

بعد عرضِ رئيسِ الوزراء ِالاسرائيلي بينامين نتنياهو لإدلةٍ على أنشطةِ إيرانية مرتبطةٍ بالاسلحة النووية، لمّحت إسرائيل إلى أن الرئيسَ الامريكي دونالد ترامب يؤيِّدُ أحدثَ محاولاتها لوأد اتفاق يهدفُ لكبحِ طموحِ إيران النووي، مضيفاً أن ترامب وافق خلال اجتماعٍ له مع إسرئيل بأن تُنشرُ المعلومات قبلَ 12 مايو/ أيار.

في المقابل، جاء الردُّ الإيراني على الاتهامات ِالتي وجّهها رئيسُ الوزراء الإسرائيلي نتتياهو إلى طهران بالسعي لامتلاكِ أسلحةٍ نووية، بأن المسرحية الهزلية الدعائية الاخيرة لنتنياهو، هي واحدةٌ من أحدثِ المسلسلات المكررة للعروض العقيمة والمخزية حولَ مزاعم ِالبرنامج النووي الإيراني السري, وذلك على لسانِ المتحدث باسم ِالخارجية الإيرانية بهرام قاسمي.

قد يعجبك ايضا