البيت الأبيض يعلن تحدث ترامب هاتفياً مع حفتر
في ظل مواقف دولية متباينة ومنقسمة فيما يتعلق بالحرب الليبية، وعدم التمكن من إيقافها، أعلن البيت الأبيض أن ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً يوم الاثنين مع القائد العسكري خليفة حفتر.
البيت الأبيض قال في بيان إن ترامب تناول مع حفتر الجهود الجارية لمكافحة الإرهاب، وأنه أقر بالدور الجوهري للمشير في مكافحة الإرهاب وتأمين موارد ليبيا النفطية، كما تناولا رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي.
الباحث في معهد كلينغيندايل للعلاقات الدولية في لاهاي، جلال حرشاوي، قال إن اتصال ترامب يمثل دعماً لعملية حفتر وبالتالي يخلق أجواءً أصبح فيها التدخل العسكري من دول أجنبية مثل مصر أكثر ترجيحا.
وقالت كل من الولايات المتحدة وروسيا إنها لا يمكنها الموافقة على قرار يصدر من مجلس الأمن بالدعوة لوقف إطلاق النار في ليبيا في الوقت الحالي.
وقال دبلوماسيون إن روسيا رفضت مشروع القرار الذي صاغته بريطانيا لأنه يلقي باللائمة في اندلاع الحرب على حفتر بعد أن تقدمت قواته إلى ضواحي طرابلس.
بينما لم تذكر الولايات المتحدة السبب في عدم تأييدها مشروع القرار الذي يدعو أيضاً الدول التي تمارس نفوذاً على الطرفين المتحاربين لإلزامهما به، كما يدعو لتدفق المساعدات الإنسانية إلى ليبيا دون قيود.
وكان خلافاً نشب بين القذافي وحفتر خلال حرب ليبيا مع تشاد في الثمانينيات، وأسر التشاديون حفتر ثم أنقذته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) بعد أن عمل من تشاد للإطاحة بالقذافي.