البيت الأبيض يبسّط بيع الأسلحة

قال مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى، إن البيت الأبيض يستعد لتبسيط بيع الأسلحة الصغيرة، بما فيها الذخائر والبنادق الهجومية، إلى مشترين أجانب، ويخطط لإحالة مراقبة بيع الأسلحة النارية المدنية “غير العسكرية” من وزارة الخارجية الأمريكية إلى وزارة التجارة.

وأدلى المسؤولون الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم، أن القواعد الجديدة ستؤدي إلى خفض العمليات البيروقراطية وتكلفات الالتزام بالمطالب القانونية والتنظيمية، الأمر الذي سيفضي إلى زيادة صادرات الأسلحة الصغيرة من الولايات المتحدة وخلق فرص عمل جديدة داخل البلاد.

في حين أعرب بعض المشرّعين ومناصري مراقبة الأسلحة عن قلقهم إزاء هذه المبادرة، نظراً لأن أي تخفيف لقوانين التصدير قد يمهّد الطريق أمام منظمات إجرامية وجماعات قتالية للحصول على مثل هذه الأسلحة بسهولة.

وسبق أن كشف تقرير أعدّه خبراء مركز دراسة الفساد والجريمة المنظمة وشبكة البلقان للتحقيقات الصحفية، أن البنتاغون خصص أكثر من ملياري دولار لشراء أسلحة وذخائر سوفيتية الصنع، لتزويد المعارضة السورية.

ويشير واضعو التقرير إلى أن شراء الأسلحة بدأ في أيلول/سبتمبر 2015 إبان إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وأنفق البنتاغون حتى أيار/مايو 2017 أكثر من 700 مليون دولار على شراء البنادق الآلية وقاذفات القنابل اليدوية المضادة للدبابات ومدافع الهاون والذخائر.

قد يعجبك ايضا