اتفاق بين الحكومة العراقية وفصائل من الحشد على تسليم المتورطين باستهداف الكاظمي
لا تزالُ تداعياتُ استهدافِ مقرِّ إقامةِ رئيسِ الوزراءِ العراقيِّ مصطفى الكاظمي في العاصمة بغداد متواصلة، وسطَ إداناتٍ دوليّةٍ وإقليميّة ودعواتٍ للتضامنِ مع الحكومةِ العراقيّة.
مصادر سياسية عراقية مطلعة، أفادت أنه جرى الاتفاق بين الحكومة العراقية وفصائل من الحشد الشعبي، على تسليم ثلاثة عناصر من الفصائل متورطين بمحاولة استهداف رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي.
وقالت المصادر، إن الاتفاق جاء خلال اجتماعٍ عُقِدَ بمنزل حيدر العبادي، حضرَهُ كلٌّ من رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، بالإضافة إلى زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي وأمين عام كتائب حزب الله أبو حسين الحميداوي.
البنتاغون يدين عملية استهداف رئيس الحكومة العراقية ويبدي استعداده للتعاون
في السياق، أدان المتحدّث باسم البنتاغون، جون كيربي عملية استهداف منزل الكاظمي، مؤكداً أن الولايات المتحدة تملك الحق في تقديم المساعدة في الدفاع عن الشركاء العراقيين.
كيربي وعلى الرغم من تأكيده أنّ هناك فصائلَ مواليةً لإيران في العراق قادرةٌ على شنِّ مثل هذا النوع من الهجمات، لكنه امتنع عن تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وكانت طائرات مسيرة مفخخة استهدفت منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد، دون أن تصيب الكاظمي بأذى.