البنتاغون يكشف عن عودة نشطة لداعش في سوريا والعراق

مجدداً خطر تنظيم داعش الإرهابي يعود إلى الواجهة خاصة في سوريا والعراق، بعد سحب جزئي للقوات الأمريكية من هناك، بحسب مفتش عام في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون.

وعلى الرغم من القضاء على التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا، يواصل عناصر التنظيم الإرهابي شنَّ هجمات على مناطق عديدة في البلدين وتعزيز قدراتهم للعودة من جديد.

مفتش البنتاغون أعلن في تقرير، أن تنظيم داعش يعاود الظهور في سوريا مع السحب الجزئي للقوات الأمريكية منها، واستأنف أنشطته فيها خلال الربع الحالي من السنة، كما أنه عزز قدراته في العراق، بالرغم من خسارته على المستوى الإقليمي.

التقرير أكد أنّ التنظيم تمكن من توحيد ودعم عمليّات في كلا البلدين، مرجحاً أن يكون السبب في ذلك، عائداً إلى كون القوات المحلية غير قادرة على مواصلة عمليات طويلة الأجل، أو في وقت واحد، والحفاظ على الأراضي التي استعادتها.

وينسجم ما جاء في تقرير المفتش الأمريكي، مع ما كانت تدعو إليه قوات سوريا الديمقراطية، الشريك الرئيسي لواشنطن في محاربة داعش، بضرورة الحصول على المزيد من التدريب والتجهيز، لمنع العودة المحتملة للتنظيم، في حال الانسحاب الأمريكي، أو حدوث أي تهديد للمناطق المحررة من داعش.

ومما يعزز المخاطر حول العودة المحتملة لظهور التنظيم، ما حذر منه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تقرير لمجلس الأمن، قال فيه إن داعش يمتلك نحو 300 مليون دولار، يمكن أن يعيد توجيهها للقيام بعمليات إرهابية، في سوريا والعراق، وفي الخارج أيضاً.

وحيث أن غوتيريش أكد أن انخفاض وتيرة الهجمات التي يشنها التنظيم قد يكون مؤقتا، فإن زخم العمليات الإرهابية قد يتضاعف خاصة في سوريا، مع تصاعد التهديدات التركية بشن هجوم على مناطق شمال وشرقي البلاد، ما قد يعطي متنفساً لخلايا التنظيم التي ما تزال نشطة، ويهدد بفقدان السيطرة على المئآت من أخطر إرهابيي التنظيم، الذين تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية.

قد يعجبك ايضا