البنتاغون ـ الهجوم التركي بسوريا يؤدي إلى وقف عمليات ضد داعش
قال المتحدثُ باسم البنتاغون الكولونيل روبرت مانينج للصحفيين إن التوقّفَ يعني أن بعضَ العملياتِ البرية التي تقومُ بها قواتُ سوريا الديمقراطية، قد تمّ تعليقُها مؤقتا.
وأضاف أن الضرباتِ الجوية التي ينفذها التحالفُ الذي تقودُه الولاياتُ المتحدة ضدّ تنظيم داعش لم تتأثر، وأن قواتِ سوريا الديمقراطية مازالت تسيطرُ على الأراضي التي استعادتها من التنظيم المتشدد.
وقال الميجر أدريان رانكين جالاوي، وهو متحدثٌ آخرٌ باسمِ البنتاجون، إن الجيشَ الأمريكي شاهدَ مقاتلين من قواتِ سوريا الديمقراطية يتركون الحربَ ضد داعش .
وأضاف “بعضُ المقاتلين الذين يعملونَ مع قواتِ سوريا الديمقراطية قرّروا تركَ العمليات في وادي نهرِ الفرات الأوسط للقتال في أماكنَ أخرى، ربما في عفرين”.
وذكر مسؤولٌ أمريكي، فضّل عدمَ الكشفِ عن هُويَّتِهِ، أن مئاتٍ من قوات سوريا الديمقراطية غادروا وادي نهر الفرات الأوسط في الأسبوعين الماضيين.
وفي حين أن أغلب القتال ضد تنظيم داعش انتقل إلى جيوبٍ صغيرة، فإنّ التحالفَ الذي يقودُه ُالولايات المتحدة لا تزالُ بحاجةٍ لقواتِ سوريا الديمقراطية لتدير الأراضي التي حرّرتها من التنظيم ولضمانِ عدمِ عودةِ الى تلكَ المناطق مجدداً.
ويشنُّ الاحتلال التركي عدواناً ممنهجاً منذ يناير كانون الثاني يستهدفُ فيه المدنيين بالدرجة الأولى الذي بلغَ عددُ ضحاياهُم أكثرَ من 200.
وكان الجنرال جوزيف فوتيل، قائدُ القيادةِ المركزية الأمريكية، قال الأسبوعَ الماضي إن العمليةَ التركية في عفرين تصرِفُ الانتباهَ عن الحرب تنظيم داعش الإرهابي.