البلاد تحيي الذكرى 25 للإبادة الجماعية

في السابع من إبريل 1994، بدأت الإبادة الجماعية التي قام فيها أنصار جماعة الهوتو العرقية التى تمثل الأغلبية بقتل أعضاء من أقلية التوتسي في رواند، التي تعني أرض (الألف تل)، وهي دولة في شرق أفريقيا بمنطقة البحيرات العظمى الأفريقية.

ووصلت العديد من الوفود الدولية إلى العاصمة كيجالي يوم السبت لحضور مراسم إحياء الذكرى الخامسة والعشرين.

وقال وزير الخارجية الألماني هيكو ماس، يوم السبت، بأن الإبادة الجماعية في رواندا قبل 25 عامًا يجب أن ينظر إليها باعتبارها “تحذيرًا للأجيال القادمة”.

وقال ماس من برلين بأنهم جميعاً يتحملون مسؤولية الحفاظ على الذاكرة وبذل قصارى الجهود للتأكد من عدم حدوث أمر مماثل مرة أخرى”، واصفا الإبادة الجماعية بأنها “جريمة ذات أبعاد لا يمكن تصورها”.

الممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني أعربت بدورها عن كامل تضامنهم مع الأسر والأصدقاء الذين قالت إن خسارتهم مستمرة حتى اليوم.

وأضافت موغيريني أن فعاليات الذكرى تتيح أيضا فرصة للتفكير في دروس الماضي، من أجل المنطقة والعالم بشكل أجمع، في وقت يُعِدُّ فيه التمسكُ بالقيم العالمية وضمان المحاسبة والترويج للتعددية الفعالة أكثر ذي صلة من قبل.

وانتهت المذبحة التي بدأت قبل 25 سنة وراح ضحيتها 800 ألف، بعد نحو مئة يوم، عندما بدأت الجبهة الوطنية الرواندية التابعة للتوتسي، التي تأسست خارج البلاد، هجومها على رواندا انطلاقاً من أوغندا بقيادة بول كاغامي – رئيس رواندا الحالي.

قد يعجبك ايضا