البرلمان يقيل محافظ نينوى ونائبيه بعد كارثة عبّارة الموصل
على خلفية حادث غرق عبارة الموت بنهر دجلة بالجزيرة السياحية في موصل، بدأت شرارة الاتهامات الموجهة لمحافظ نينوى نوفل العاكوب، وتحميله المسؤولية الأولى فيما حدث في المدينة بالتصاعد.
البرلمان العراقي خلال جلسته الاعتيادية صوت على إقالة محافظ نينوى نوفل العاكوب ونائبيه بناءً على الطلب الذي قدمه رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، كما وصوت على إكمال التحقيقات الأصولية بخصوص العبارة ومحاسبة المقصرين، واعتبار الضحايا شهداء وتعويض ذويهم.
رئيس البرلمان محمد الحلبوسي خلال الجلسة قال، إن البرلمان يرى ضرورة العمل جدياً وبشكل عاجل مع السلطة التنفيذية للوقوف على الأسباب التي أدت إلى هذه الحادثة والعمل على إيجاد حلول لعدم تكرارها من جديد في الموصل ومدن أخرى.
وتسلم الحلبوسي، طلباً موقعاً من 123 نائباً لحل مجلس محافظة نينوى وإحالة أعضائه إلى القضاء لارتكابهم مخالفات جسيمة.
وبالرغم من إقالة المحافظ والحكومة المحلية، إلا أن الاحتجاجات تتواصل في مدينة الموصل، للمطالبة بمحاسبة المقصرين بحادث غرق العبارة، وتشكيل لجنة تحقيق دولية بالأمر.
ويعاني أهالي الموصل من إهمال يفاقم معاناة المدينة المنكوبة، التي دمرتها الحرب، إذ يرى مسؤولون عراقيون أنهم بحاجة إلى 5 أعوام لإعادة تأهيلها حتى تعود إلى ما كنت عليه سابقاً.