البرلمان الليبي يشدد على ضرورة تفكيك “الميليشيات” وخروج المرتزقة من ليبيا

 

قرار وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا، والدعوة لتنظيم انتخابات رئاسية ونيابية في آذار/ مارس المقبل قد يطويان صفحة الحرب بالبلاد، ويضعان حداً لتدخّلات النظام التركي الذي يعمل على تأجيج الصراع هناك عبر ضخ السلاح والمرتزقة.

وفور إعلان رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج في بيانين منفصلين متزامنين وقفا فوريا لإطلاق النار على كلّ الأراضي الليبية، أكّد المتحدّث باسم البرلمان عبد الله بلحيق، على ضرورة إخراج المرتزقة السوريين وتفكيك من وصفهم بالميليشيات..

بلحيق قال في تصريحاتٍ لصحيفة الشرق الأوسط، إنّ خطوة تأسيس مجلس رئاسي جديد وتشكيل حكومة وحدة وطنية من شأنها توحيد مؤسّسات الدولة الليبية وإتاحة الفرصة لاستئناف الحوار السياسي والتوجّه نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية تلبي طموحات الشعب الليبي.

قرار طرفي الصراع بوقف إطلاق النار، حظي بترحيبٍ دوليٍّ وعربيٍّ واسع، ووصفه برلمانيون ليبيون بأنه خطوةٌ على الطريق الصحيح، الذين رأوا أنّ الاتّفاق جاء نتيجة ضغوطٍ دولية، ولقاءاتٍ عديدةٍ رعتها البعثة الأممية لدى ليبيا بين طرفي الصراع.

اتّفاق التهدئة اعقبه دعوةٌ من قبل حكومة الوفاق إلى إجراء انتخاباتٍ رئاسيةٍ وبرلمانية في آذار مارس المقبل، كما قالت، إنّ وقف النار يقتضي أن تكون سرت والجفرة منزوعتي السلاح.

حكومة الوفاق أشارت كذلك إلى أنه لا يجب التصرّف في إيرادات النفط إلا بعد اتفاقٍ سياسيٍّ وفق مخرجات مؤتمر برلين، وأن تكون المؤسسة الوطنية للنفط هي الوحيدة التي يحق لها الإشراف على تأمين الحقول والموانئ النفطية في جميع أنحاء ليبيا.

قد يعجبك ايضا