البرازيل ماضي كروي عريق ومليء بالألقاب

سيكون نيمار ورفاقه أمام مسؤولية كبيرة جداً، فهم يمثلون المنتخب الوحيد الذي لم تغب شمسه عن بطولات كأس العالم منذ انطلاقتها عام 1930 وحتى المونديال الروسي 2018، البرازيل أم كرة القدم وابداعها الكروي على مر العصور و الآزمان ، وأكثر المنتخبات تتويجياً بالأقاب العالمية ، خمس مرات ، كانت أولها في عام 1958 عندما أستضاف البطولة على أرضه وتغلب في النهائي على المنتخب السويدي بخمسة أهداف مقابل هدفين، ثم أتبعه بلقب ثاني في البطولة التالية عام 1962 بالفوز على منتخب تشيكوسلوفاكيا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وبعدها بثماني سنوات وبالتحديد في عام 1970أحرزراقصو السامبا لقبهم الثالث بالفوز في المباراة النهائية على منتخب ايطاليا بأربعة أهداف مقابل هدف واحد بفضل تعملق الملك بيليه .

ليمر المنتخب البرازيلي بعدها بمراحل نتجديد وعدم استقرارورغم المشاركة في كل النهائيات التالية لم يتمكن السيلبساو من الظفربأي لقب رغم ابداعات كل المنتخبات البرازيلية في مشاركاتها وخاصة منتخب السحرة في مونديال أسبانيا عام 1982 ليستمرالطلاق بين البرازيل والقاب كأس العالم حتى مونديال الولايات المتدة الامريكية في العام 1994 حين أستعاد السيساو لقب سيد العالم بفوزه في المباراة النهائية على ايطاليا بركلات الجزاء الترجيحية بثلاثة أهداف لهدفين بعد التعادل السلبي من دون أهداف في الوثتين الأصلي والاضافي ، ثم أضاف الرازيليون النجمة الهعالمية الخامسة بفوزهم بلقب مونديال 2002 بفوزه في النهائي على المنتخب الالماني بهدفين دون مقابل بفضل نجمه العملاق رونالدو.

وفي المونديال البرازيلي عام 2014كانت خيبة أمل عشاق السامبا كبيرة بعد سقوط منتخبهم المذل أمام المنتخب الألماني في بيلو هوريزونتي البرازيلية بسبعة أهداف مقابل هدف في كارثة حقيقة على البرازيلين، الذين كانت نهضتهم قوية في رحلتهم للمونديال الروسي ، حيث قدم المنتخب البرازيلي عروضاً في غاية القوة والمتعة فكان وبجدارة أول المتأهلين، إلى نهائيات كأس العالم 2018، بعد أن أحرز المركز الأول في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية، برصيد 41 نقطة، وبفارق كبير وصل إلى 10 نقاط بينه وبين وصيفه الأوروغواي.
ومن المتوقع ان يستمر راقصو السامبا بقيادة مدربهم الفذ تيتي ونجمهم نيمار وبقية نجوم السيليساو في تقديم عروضهم القوية في النهائيات العالمية فهم المرشحون فوق العادة للعودة بالكأس العالمية من الأراضي الروسية.

قد يعجبك ايضا