البدء بتسجيل اسماء المرشحين للانتخابات البرلمانيّة ومخاوف من تأجيلها
اقليم كردستان اضحى على اعتاب انتخابات برلمانية الذي ستسابق إليه كل القوى السياسية الموجودة على ساحة الاقليم، الا ان إشارات ظهرت مؤخراً تدل على اتخاذ بعض تلك القوى مواقف قد تؤزم الاوضاع وترفع حدة التوتر بينها وبين غيرها من القوى.
قوى كردية أعلنت اسماء مرشحيها إلى انتخابات برلمان إقليم كردستان المقررة نهاية أيلول (سبتمبر) المقبل، الا ان عزوف معظم القوى السياسية عن تقديم مرشحيها بعد انقضاء المدة القانونية، رفع نسبة الشكوك بإجراء الانتخابات، وتأجيلها للمرة الثانية بدفع من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني إلا أن بعضاً من قادته أكد أنه سيتقدم بلائحة الحزب قبل انقضاء مهلة التمديد.
اما بالنسبة لحزب الديمقراطي الكردستاني وخلال مؤتمر صحفي اعلن عن اختياره 70 مرشحاً و30 مرشحة ضمن قائمته برئاسة القيادي البارز في الحزب ومستشاره هيمن هورامي، مشيراً إلى أنه سيقدم لائحته في أقرب وقت.
فيما كشفت الجماعة الاسلامية، عن لائحتها التي تضم 40 مرشحاً،، في حين لم تقدم معظم الأحزاب الرئيسة بعد أسماء مرشحيها
وعلى رغم فشل قوى المعارضة الأربع وهي: التغيير والجماعة الاسلامية والاتحاد الاسلامي، إضافة إلى حزب برهم صالح، في تشكيل ائتلاف انتخابي موحد، فإنها تسعى إلى التفاهم على مشروع مشترك يلزم الأطراف توجيه الحملات الإعلامية نحو انتقاد السلطة، وتجنب تبادل التهم في ما بينها، والاتفاق على آلية للتنسيق.
والجدير بالذكر ان مفوضية الانتخابات مددت مهلة تقديم الأسماء، وسط مخاوف من توجهات بعض القوى والأحزاب للعمل على تأجيلها.
وفي سياق منفصل اجرى مستشار مجلس امن اقليم كردستان مسرور بارزاني محادثات مع نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي ميرا ريكاردل في واشنطن خصت تشكيل الحكومة العراقية ومكافحة تنظيم داعش.
وفي الشق السياسي من اللقاء اكد بارزاني، ان اقليم كردستان يسعى إلى أقامة حكومة ائتلافية في العراق تقوم على توافق الآراء والتوازن والشراكة التي تستجيب لاحتياجات وحقوق شعب كردستان وفق الدستور العراقي.