البابا فرنسيس يدعو للتسامح والسلام خلال زيارة لميانمار

ألقى بابا الفتكان خطاباً مهماً في ميانمار، دعا فيهِ لإحلالِ السلامِ واحترامِ القانونِ والنظام الديمقراطي ونَبذِ الطائفية.
اجتمعَ البابا فرانسيس، أثناءَ زيارتهِ لميانمار، مع الرئيسة المدنية، أونغ سان سوتشي، في العاصمة نايبيداو، ولم تُذكر كلمةُ الروهينغا في الحديث، ومن ثم ألقى خطاباً لحشودِ الناس داعياً للتسامحِ والاحترامِ وإحلال السلام، منوهاً لحقوقِ الأقليات، وقال “يجبُ أن يكونَ مستقبلُ ميانمار سلاماً، سلاماً مبنياً على احترامِ كرامةِ وحقوقِ أعضاءِ المجتمع الآخرين، واحترامِ كلِّ طائفةٍ عرقية وهويتها، واحترامِ حُكمِ القانون، واحترامِ النظام الديمقراطي الذي يُمكِّنُ كلَّ فردٍ وكلَّ جماعةٍ -دون استثناء- من المساهمة في الخير العام”.
يذكرُ أن زيارةَ البابا لميانمار، ستنتهي غداً الخميس، وسيمضي في زيارةِ بنغلادش، يلتقي فيها مسؤولينَ بنغال، ويزورُ الكاتدرائية الكاثوليكية في العاصمة داكا، ويلتقي بعدها بممثلي اللاجئينَ من مسلمي الروهينغا.