الاستخبارات الخارجية الروسية تهدد بالتحرك بشكل مسبق ضد التصعيد الأوروبي

على وقع تصاعد التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي ” الناتو” على خلفية الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، هدد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين بأن أجهزة الأمن في روسيا وبيلاروسيا مستعدة للتحرك بشكل استباقي.

وفي تصريحاتٍ صحفية عقب لقائه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في مينسك، قال ناريشكين إنه في حال تعرض روسيا أو بيلاروسيا لهجوم، سترد موسكو على حلف شمال الأطلسي (الناتو) ككل، لكن بولندا ودول البلطيق “ستتضرر أولاً”.
مشيراً إلى ما وصفه بـ”تزايد للنشاط العسكري لدول الناتو” قرب حدود البلدين وخاصة من قبل فرنسا وبريطانيا وألمانيا.

مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية اعتبر أن الحل السلمي في أوكرانيا، يعني وضعها غير النووي وإلغاء ما أسماها بـ”القوانين التمييزية”، والاعتراف بسيادة حدود الاتحاد الروسي، بحسب وصفه.

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يؤكد الاستمرار بدعم أوكرانيا
في المقابل قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته عقب زيارته لمدينة أوديسا الأوكرانية برفقة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن دعم الحلف لأوكرانيا لا يتزعزع.

روته ومن على منصة إكس، أضاف أن الحلف سيستمر في مساعدة أوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها وتردع أي عدوان في المستقبل ويتحقق سلام عادل ودائم على حد تعبيره.

وتأتي تصريحات روته في وقتٍ تسعى فيه الولايات المتحدة، القوة المهيمنة في حلف شمال الأطلسي، للتوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.