الاستخبارات الأمريكية: روسيا وإيران استهدفتا الانتخابات الرئاسية الأخيرة

تقريرٌ استخباراتيٌّ أمريكيّ، صادرٌ عن وزارتَي الأمن الداخلي والعدل، يتَّهم روسيا والنظامَ الإيرانيَّ بمحاولةِ التدخّلِ في الانتخابات الرئاسيّة الأخيرة، والعملِ على استهدافِ البِنى التحتيّة للانتخاباتِ التي أُجريت في العام ألفين وعشرين، دون أنْ يؤثّر ذلك على النتائج.

التقرير المشترك للوزارتين تحدّث عن حملاتٍ منظمةً واسعةَ النِّطاق من قِبلِ روسيا والنظامِ الإيراني لاستهداف البِنى التحتية، ما أثّر على أمن شبكاتٍ عديدة كانت تتولّى إدارة بعض المهام الانتخابية.

معدو التقرير بيّنوا أنّ هذِهِ الحملاتِ رغمَ كبرِ حجمِها، لكنّها لم تؤثّر مادياً على صحة بيانات الناخبين، والقدرة على التصويت، وفرز الأصوات ونشر نتائج الانتخابات في مواعيدها.

ورجّح التقرير الأمريكي موافقة كلٍّ من المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هجماتٍ سيبرانية للتأثير على سير ونتائج الانتخابات، مشيراً أنّ النظام الإيراني بعث برسائلِ تهديدٍ للمواطنِينَ الأمريكيِّين.

ووَفقَ التقرير فإنَّ النظام الإيراني ركَّز من خلال وسائلِ التواصل الاجتماعي على ما يعتقد أنّها نقاطُ ضعفٍ أمريكيّة مثل الركود الاقتصادي والاضطرابات المدنية، وانتشار فايروس كورونا.

كما شمل التقرير الاستخباراتي الأمريكي اتّهاماتٍ للصين وكوبا وفنزويلا وحزب الله اللبناني بالتدخل في الانتخابات، لكنه اعتبر أنّ روسيا والنظام الإيرانيّ هما من بذلا جهدًا أكبر للتدخّل في الانتخابات.

 

قد يعجبك ايضا