“الاحتلال” يستهدف الشهباء وعفرين… والفصائل الثورية لها “بالمرصاد”
استهدف جيش الاحتلال التركي، مساء أمس، قريتي العلقمية وحمام بناحية جندريسه في ريف عفرين بالأسلحة الثقيلة، بالتزامن مع استهداف نقطة حاجز قريتي سنارة ومروانية بناحية شيه، وسط تحليق طائرات استطلاعٍ تركية في سماء الناحية.
كما استهدف القصف منازل المدنيين في قرية قرمتلق بناحية شيه بأسحلة الدوشكا, وذكرت مصادر أن الاحتلال اقتلع المئات من أشجار الزيتون العائدة للأهالي في محيط القرية، أثناء بناءه الجدار العازل على الحدود الفاصلة بين روج آفا وباكور كردستان.
كما هجمت ميليشيا الاحتلال في ساعات الليل المتأخرة من ثلاث محاور على قرى مناطق الشهباء “شيخ هلال، عين دقنة، تل رفعت، شيخ عيسى، حربل، سموقة، محيط سد الشهباء، تل مضيق، حلصية” محاولين الوصول إلى نقاط الفصائل الثورية، وقصف القرى بالصواريخ والراجمات.
وذكرت مصادر مطّلعة إن القصف أدّى إلى أضرارٍ في ممتلكات المدنيين دون خسائر في الأرواح، مؤكدةً أن وحدات حماية الشعب والفصائل الثورية المتحالفة معها ردّت على الهجمات، وأعطبت عربةً عسكرية تابعة للاحتلال التركي.
وفي سياقٍ متّصل، قام الهلال الأحمر الكردي يوم أمس بالتنسيق مع وحدات حماية الشعب بدفن قتلى معركة عين دقنة بعد بقاءهم لمدة 8 أيام لدى الهلال الكردي، وبدوره أكد القيادي في وحدات حماية الشعب في عفرين بروسك حسكه “إن جيش الاحتلال التركي لم يسمح للأهالي باستلام جثث أولادهم لكي لا يظهروا هزيمتهم للرأي العام، مؤكداً بأن وحدات حماية الشعب تناشد مرة أخرى عوائل القتلى لاستلام جثث أولادهم متى ما أرادوا.