الاحتلال التركي يجدد قصفه المدفعي على قرى بريف بلدة تل تمر

بعد ليلةٍ من قصفٍ صاروخيٍّ ومدفعيٍّ مكثّف على مناطق بريف زركان وناحية تل تمر، شنَّ الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له هجوماً برياً على قرية أم الكيف بريف تل تمر الغربي في خرقٍ واضحٍ ومستمرّ لاتفاق وقف إطلاق النار المُعلن عام ألفين وتسعة عشر والذي رعته كلٌّ من روسيا وأمريكا.

وفي إطار حقِّ الدفاع المشروع، أفاد المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية في بيانٍ، أنّ قواتهم تصدّت للهجوم، وسط اشتباكاتٍ عنيفةٍ بالأسلحة الثقيلة، ما أسفر عن مقتل عنصرين من الفصائل الإرهابية وإصابة آخر.

مدفعية الاحتلال التركي المتمركزة في قريتَي الداودية وباب الخير بريف رأس العين المحتلة، قصفت قرية أم الكيف بوابلٍ من القذائف المدفعية والصاروخية، ما تسبب بأضرارٍ مادية في ممتلكات المدنيين، وحركة نزوحٍ باتجاه المناطق الآمنة.

وكان عنصران في قوات الحكومة السورية، قد أُصيبا بقصفٍ مدفعيٍّ للاحتلال التركي على القرية، رغم وجود نقاطٍ عديدةٍ للقوات الروسية وأخرى لقوات الحكومة في المنطقة التي تلتزم الصمت حيالَ اعتداءات الاحتلال.

فقدان 4 مدنيين لحياتهم بقصف للاحتلال التركي على ناحية زركان

في السياق، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له على بلدة زركان بريف رأس العين المحتلة، يوم الثلاثاء، إلى أربعةِ مدنيين، بعد وفاة مدنيٍّ متأثراً بجراحه، فيما أُصيب سبعةٌ آخرون، بينهم ثلاثةُ أطفال.

وكانت ناحية زركان وقرى “الأسدية” و “أم حرملة” و “تل أمير” و “مزرة” و “تل الورد” و “الربيعات”، الآهلة بالمدنيين، قد تعرَّضت لقصفٍ مدفعيٍّ نفّذه الاحتلال التركي، ما أسفر عن فقدان أربعة مدنيين لحياتهم، وإصابة ثلاثةِ أطفالٍ ومدنيّ، بالإضافة لثلاثةِ عناصر من قوات الحكومة السورية.

قد يعجبك ايضا