الاحتلال التركي يعيد الانتشار بمواقع جديدة في المنطقة العازلة

ترقّب حذر في المنطقة العازلة شمال غربي سوريا، مع حراك لا يبدو طبيعياً للاحتلال التركي، الذي أعاد الانتشار بمواقع جديدة هناك، خاصة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بدخول رتل عسكري للاحتلال التركي عبر معبر كفرلوسين شمالي إدلب، اتجه نحو منطقة جوزف بجبل الزاوية، بالتزامن مع وصول آليات للاحتلال التركي محملة بمعدات عسكرية وجنود إلى منطقة كدورة الواقعة بالقسم الشرقي من جبل الزاوية، والتي تطل على اتستراد حلب – دمشق الدولي، المعروف بإم فور.

تحركات جاءت بعد تفكيك الاحتلال التركي معداته في نقطة مورك الواقعة في مناطق سيطرة قوات الحكومة السورية بريف حماة الشمالي، تمهيداً للانسحاب من تلك النقطة التي تعد أكبر نقاط الاحتلال التركي العسكرية شمالي حماة.

قوات الحكومة تستهدف شاحنات مخصصة لنقل معدّات نقطة مورك

قوات الحكومة السورية لم تكن بمعزل عن تلك التحركات، إذ استهدفت شاحنات مخصصة لنقل معدات الاحتلال التركي من نقطة مورك، دخلت من منطقة الترنبة وتوجهت إلى سراقب للوصول إلى الطريق الدولي دمشق حلب، وأسفر الاستهداف عن مقتل سائق إحدى الشاحنات.

تهديدات رئيس النظام التركي رجب أردوغان لقوات الحكومة السورية بطردها من جميع المناطق التي استعادت السيطرة عليها منذ أبريل نيسان عام 2019 ما لم تنسحب منها، يرى مراقبون أنها ذهبت أدراج الرياح، بانتظار فصل جديد من التصعيد، يفتح الباب أمام مساومات جديدة بين أطراف منصتي أستانا وسوتشي، يدفع فاتورتها الشعب السوري.

قد يعجبك ايضا