الاحتلال التركي يصعد من غاراته على منطقة عفرين السورية لليوم الثاني عشر على التوالي
مدينة عفرين السورية والتي لا يفارق سماها الطيران الحربي للمعتدي التركي لليوم الثاني عشر على التوالي بأتباع سياسة الأرض المحروقة استهدفت الغارات التركية الكثيفة قرى وبلدات عدة في عفرين تزامناً مع استمرار المعارك العنيفة على عدة جبهات.
وقال المتحدث الرسمي باسم وحدات حماية الشعب في عفرين بروسك حسكة بأنه “منذ البارحة، لم يتوقف قصف الطيران التركي”، مشيراً الى معارك عنيفة مستمرة في ناحية جندريس.
يأتي هذا فيما أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية رصد العمليات العسكرية في القرى والبلدات التابعة لمنطقة عفرين حيث يشهد محور راجو قصف عنيف بطائرات هيلوكوبتر من نوع كوبرا محيط البلدة وتلة كر وتلة أومرا.
كذلك في ساعات ما بعد الظهيرة من يوم أمس حاولت قوات الاحتلال التركي التسلل والهجوم على تلة كر ولكن اصطدموا بمقاتلي قوات سوريا الديمقراطية ما أجبر الأولى على التراجع.
كما أعطب مقاتلو القوات الديمقراطية جرافة تابعة للاحتلال، فيما أعقب ذلك قيام قوات الاحتلال باستهداف راجو وقراها بالقصف العشوائي الذي أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجراح بليغة.
وعلى محور قرية شادية نفذ مقاتلو قسد عملية نوعية ضد رتل عسكري مؤلف من خمس سيارات رباعية الدفع محملة بأسلحة دوشكا ودمروا ثلاث سيارات تدميراً كاملاً وألحقوا أضرارا مباشرة بالسيارتين الأخيرتين، وعادت المجموعة لمقر تمركزها دون خسائر، فيما لوحظت حركة كثيفة لسيارات الإسعاف، بحسب المركز.
أما على محور بلبلة استهدف الاحتلال التركي قرى توبال، خلولكا، وشيخورزة بالقصف المدفعي العشوائي، فيما ردت القوات الديمقراطية باستهدافهم لمخفرٍ حدودي تابع لجيش الاحتلال أسفر عن مقتل كل من فيه.
بينما محور شيراوا فشهد استهدف مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية لسيارتين تابعتين للاحتلال في محور قلعة سمعان وأصابوا إحداها بشكل مباشر فيما لاذت الثانية بالفرار.
منذ بدء الهجوم في 20 كانون الثاني/يناير، تسببت المعارك والقصف بمقتل 67 مدنياً بينهم 20 طفلاً، و29 جنديا من قوات الاحتلال التركي مقابل 81 عنصراً من الميليشيات المدعومة تركياً، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان جيش الاحتلال التركي وبمساعدة مليشيات “الجيش الحر” المدعومة تركيا قد أطلقوا عملية عسكريةفي 20 من الشهر الجاري ضد “وحدات حماية الشعب” في مدينة عفرين شمال غربي سوريا.